أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن عددا من الدول تحاول بشكل متزايد تجاهل القانون الدولي وتستخدم القوة العسكرية متجاوزة مجلس الأمن وهذا يشكل عدم استقرار ويصب في مصلحة الإرهابيين.
وقال بوتين في رسالة ترحيب بالمشاركين في الاجتماع الدولي التاسع لمسؤولين رفيعي المستوى عن القضايا الأمنية: “أصبحت مشاكل ضمان الأمن على المستويين العالمي والإقليمي اليوم أكثر حدة. ويرجع هذا في كثير من الأحيان إلى أن بعض أعضاء المجتمع الدولي يحاولون بشكل متزايد تجاهل معايير ومبادئ القانون الدولي المعترف بها، واللجوء إلى استخدام القوة العسكرية التي تتجاوز مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ويرفضون التفاوض كأداة رئيسية لتسوية النزاعات بين الدول
وأضاف بوتين أن “هذا، بدوره، يولد عدم استقرار سياسي واجتماعي، ويصب في مصلحة الإرهاب والتطرف والجريمة العابرة للدول ويؤدي إلى تصاعد الصراعات المحلية والأزمات”.
وجدد الرئيس الروسي استعداد موسكو للتعاون الوثيق في مجال الأمن مع الشركاء الأجانب في إطار الصيغ المتعددة والثنائية.