أعلنت المرشحة عن تحالف «الفتح»، إيمان جبار، أمس الجمعة، تعرضها للاعتداء بالضرب المبرح والتجاوز بألفاظ نابية من قبل مواطن اعترض على صورة دعائية وضعتها على أحد الأعمدة، وسط العاصمة بغداد.
وقالت ، «إنها قبل يومين وخلال تجوالها مع فريق عملها لنشر صور الدعايات الانتخابية الخاصة بها، وحين وصولها إلى منطقة الصناعة قرب باب الجامعة التكنولوجية المخصصة لخروج الطلبة وأثناء وضع صورة في ساحة وسطية على الرصيف دون الإخلال بقانون، أو وضعها بمكان من الممكن أن يتسبب بضرر لمحلات مواطنين أو دور سكنية أو حجب أي واجهة لعمارة أو فيها تجاوز على صور أخرى، وحين صعودنا إلى العجلات جاء شخص مع والده وسأل (صورة هذه المرشحة من أي عمام ؟)»، مضيفة «يبدو أن العشيرة أصبحت لها منطقة معينة وأراد تمزيق الصورة».
وحسب ما أضافت، «بعد الحديث معه من قبل مواطنين وفريقي المرافق معي وتأكيدنا له بأننا سنرفع الصورة إن كانت تضايقه، صرخ بأنه سيمزق الصورة، وبدأ بكيل الشتائم التي لا يمكن الحديث بها».
وواصلت «بينما كنت جالسة في السيارة، وحين رأيت التجاوزات الصادرة عنه قمت بتصويره فيديوياً بالموبايل الشخصي والتقطت بعض الصور وحين شاهد الرجل فلاش التصوير جاء إلى السيارة وتهجم علي وأقدم على ضربي على وجهي وخرج الدم من فمي وكسر أظفري وبدء ينزف أيضا، وتعرضت لكدمات شديدة في يدي خلال محاولتي صد ضرباته عن وجهي، كما حاول سحب الموبايل من يدي لكني سحبته منه بسرعة وأبعده الناس عني».؟
وتابعت: «اتصلت بالشرطة على الرقم 104 ولساعة كاملة يتم إجابتي أنه سوف نأتي وسوف تصل سيارة نجدة قريبة دون وصول أحد، ولدي تسجيل كامل للمكالمات معهم ما أضطرني للذهاب إلى مركز الشرطة في المنطقة وقدمت دعوى على الشخص المعتدي وخرجت دورية الشرطة لكشف الدلالة في منطقة الاعتداء لكن القاضي طلب اسم المعتدي الكامل ومن المفترض أن يتم استدعائي غدا الأحد أمام القاضي للادلاء بأقوالي وإصدار أمر القبض عليه حسب كشف الدلالة دون الحاجة لمعرفة الأسم».
هذا الأسلوب، وفق جبار، «مرفوض ومن كان يرفض عشيرة او شخص فعليه أن لا يتصرف بهذا الشكل أو أن يتم الاعتداء على امرأة بهكذا أسلوب غير حضاري وأمام مرأى الجميع».
ودعت، الجهات الأمنية المختصة إلى «القصاص العادل من هكذا نماذج تعتدي على المواطنين وتحاول خلق النعرات الطائفية والعرقية والعشائرية بين ابناء البلد الواحد».
وقالت ، «إنها قبل يومين وخلال تجوالها مع فريق عملها لنشر صور الدعايات الانتخابية الخاصة بها، وحين وصولها إلى منطقة الصناعة قرب باب الجامعة التكنولوجية المخصصة لخروج الطلبة وأثناء وضع صورة في ساحة وسطية على الرصيف دون الإخلال بقانون، أو وضعها بمكان من الممكن أن يتسبب بضرر لمحلات مواطنين أو دور سكنية أو حجب أي واجهة لعمارة أو فيها تجاوز على صور أخرى، وحين صعودنا إلى العجلات جاء شخص مع والده وسأل (صورة هذه المرشحة من أي عمام ؟)»، مضيفة «يبدو أن العشيرة أصبحت لها منطقة معينة وأراد تمزيق الصورة».
وحسب ما أضافت، «بعد الحديث معه من قبل مواطنين وفريقي المرافق معي وتأكيدنا له بأننا سنرفع الصورة إن كانت تضايقه، صرخ بأنه سيمزق الصورة، وبدأ بكيل الشتائم التي لا يمكن الحديث بها».
وواصلت «بينما كنت جالسة في السيارة، وحين رأيت التجاوزات الصادرة عنه قمت بتصويره فيديوياً بالموبايل الشخصي والتقطت بعض الصور وحين شاهد الرجل فلاش التصوير جاء إلى السيارة وتهجم علي وأقدم على ضربي على وجهي وخرج الدم من فمي وكسر أظفري وبدء ينزف أيضا، وتعرضت لكدمات شديدة في يدي خلال محاولتي صد ضرباته عن وجهي، كما حاول سحب الموبايل من يدي لكني سحبته منه بسرعة وأبعده الناس عني».؟
وتابعت: «اتصلت بالشرطة على الرقم 104 ولساعة كاملة يتم إجابتي أنه سوف نأتي وسوف تصل سيارة نجدة قريبة دون وصول أحد، ولدي تسجيل كامل للمكالمات معهم ما أضطرني للذهاب إلى مركز الشرطة في المنطقة وقدمت دعوى على الشخص المعتدي وخرجت دورية الشرطة لكشف الدلالة في منطقة الاعتداء لكن القاضي طلب اسم المعتدي الكامل ومن المفترض أن يتم استدعائي غدا الأحد أمام القاضي للادلاء بأقوالي وإصدار أمر القبض عليه حسب كشف الدلالة دون الحاجة لمعرفة الأسم».
هذا الأسلوب، وفق جبار، «مرفوض ومن كان يرفض عشيرة او شخص فعليه أن لا يتصرف بهذا الشكل أو أن يتم الاعتداء على امرأة بهكذا أسلوب غير حضاري وأمام مرأى الجميع».
ودعت، الجهات الأمنية المختصة إلى «القصاص العادل من هكذا نماذج تعتدي على المواطنين وتحاول خلق النعرات الطائفية والعرقية والعشائرية بين ابناء البلد الواحد».