اعلن ما يسمى بالتحالف الدولي ، الاثنين ، ايقاف دور قيادة القوات المشتركة للقوات المسلحة الامريكية في العراق وتغير تركيبة ومسؤوليات التحالف ومهامه .وبحسب تقرير نشرته وزارة الدفاع الامريكية وترجمت ان ” التحالف كان مسؤولاً عن العمليات البرية لدعم قوات الأمن العراقية خلال حملة هزيمة داعش في العراق وتحرير أكثر من 4,5 مليون عراقي خاضعين لسيطرة داعش الوحشية” حسب وصف التقرير “.

واشار التقرير ان اعلان التحالف انتهاء دور قيادة العمليات المشتركة الامريكية في العراق جاء في احتفالية نظمت في بغداد حضرها القادة العراقيين و قادة قوات التحالف .

واضاف انه “تم تعطيل عمل التحالف في العراق لتقتصر مهامه عل تقديم التدريبات والمشورة والمساعدة لدعم القوات العراقية مما يعكس التزام التحالف بالقضاء على هياكل القيادة غير الضرورية حيث أن طبيعة دعمها للعراق تتطور من الدعم والتمكين العمليات القتالية لتدريب وتطوير القدرات الأمنية العراقية ذات الاكتفاء الذاتي.

وعدت لجنة الأمن والدفاع النيابية ،الاثنين، أعلان التحالف الدولي انتهاء مهام قواته القتالية في العراق سرقة لانتصارات الحشد الشعبي والقوات الأمنية ضد عصابات داعش الإرهابية.

ورفض اعضاء في البرلمان العراقي هذا التواجد لقوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة ، وعدوه احتلالا جديدا ومحاولة واشنطن السيطرة على القرارا العراقي وادارة حرب اقليمية عبر الاراضي العراقية، فيما الزم مجلس النواب رئيس الوزراء في ( 1 / 3 / 2018 ) بتحديد جدول زمني سريع وقصير لانسحاب كامل القوات الامريكية في العراق .

وكان ما يسمى بالتحالف الدولي في العراق قد استخدم طائراته لضرب القوات الامنية والحشد الشعبي في صلاح الدين والفلوجة ومناطق اخرى ولاكثر من مرة راح ضحيتها العشرات من المقاتلين ، فضلا عن استهدافه للمدنيين والدور السكنية ، ليكون المظلة الحقيقية لحماية داعش وتسهيل تنقلات قادتهم من منطقة الى اخرى في حال وجود اي خطر يهدد تلك العصابات الاجرامية