وقال الصيادي ، إن “إعطاء الأهمية لهذه الأصوات الطائفية والتي تسعى الى إثارة الفتنة بين الشعب العراقي في وقت الانتخابات خطأ كبير”، لافتا الى إن “حديث جمال الكربولي الذي اتهم فيه المكون الشيعي بسرقة المال العام جاءت لغرض اخذ حيز في جو التنافس الانتخابي وعليه محاسبة نفسه أولا بعد سرقه أموال وزارة الصناعة والمعادن”.
واضاف إن “بيت الكربولي غير مؤهلين الى إدارة الدولة ويسعون للوصول الى مناصب السلطة لعدم فتح ملفات الفساد التي تدينهم بسرقة المال العام”، مبينا إن “الحكومة غير قادرة على إدانة بيت الكربولي في الوقت الحاضر بسبب التمثيل السياسي لهم داخل السلطة التشريعية”.
وكان رئيس حزب الحل جمال الكربولي قد هاجم المكون الشيعي في إحدى الحملات الانتخابية التابعة له ، حيث انه ادعى هيمنة السياسيين الشيعة على الحكم وتهميش السنة في مناصب الدولة.