وقال أليكس ستاموس، رئيس الأمن المعلوماتي بالموقع الشهير، لبي بي سي: “أجرينا تحقيقا سريعا في الأمر، وطردنا على الفور الشخص”.
وبدأت شركة فيسبوك التحقيق في مزاعم ضد الموظف في أعقاب شكاوى قدمتها جاكي ستوكس، مؤسسة شركة الاستشارات الأمنية “سبايغلاس سيكيوريتي”.
وقالت ستوكس إنها تواصلت مع ستاموس عبر تويتر بعد تغريداتها التي اتهمت فيها المهندس الأمني بالتجسس على النساء.
وقالت فيسبوك آنذاك: “على الرغم من أنه لا يمكننا التعليق على شؤون الأفراد الخاصة، نحن على دراية بالموقف ونجري تحقيقاتنا فيه”.
وأكد ستاموس قرار طرد المهندس، وقال: “من المهم أن تظل بيانات الناس آمنة وتحظى بالخصوصية اللازمة عندما يستخدمون فيسبوك”.
وأضاف: “هذا هو السبب وراء امتلاكنا رقابة وقيود فنية صارمة، وبالتالي يمكن للموظفين فقط الوصول إلى البيانات التي يحتاجونها لأداء مهامهم، لإصلاح الثغرات الأمنية، وإدارة مسائل الدعم الفني والرد على الطلبات القانونية السارية”.
وشدد على أن “الموظفين الذين ينتهكون سياسات الرقابة هذه سيطردون”.
ولم يؤكد فيسبوك رسميا ما إذا كان قد اتخذ إجراءً قانونيا ضد الموظف.
تأتي الاتهامات ضد المهندس الأمني في أعقاب إعلان فيسبوك عن اعتزامه إطلاق خدمة جديدة للمواعدة على الإنترنت.