كنوز ميديا – أظهر استطلاع للرأي تصدر تحالف الفتح برئاسة هادي العامري لجدول المنافسة الانتخابية الى جانب تحالف النصر.
الاستطلاع الذي شمل شرائح مختلفة من المجتمع العراقي وأجراه طلبة من الجامعات الإعلامية رجح أن يكون حجم المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة المقرر إجراؤها السبت المقبل المصادف الـ 12 من أيار الجاري أكثر من 61%. ، مشيرا الى أن 9% من المُشاركين في الاستطلاع لم يقرروا لحد الأن مشاركتهم في الاقتراع من عدمها.
وأضاف الاستطلاع أن 24% من المشاركين قالوا بأن وجود الوجوه المتكررة بين المرشحين وعدم املهم بالتغيير في المستقبل دليل على عزوفهم على المشاركة في الانتخابات ، مشيرين الى أن رجوعهم إلى شبكات الاعلام والتلفزة العراقية من أجل متابعة أخبار الانتخابات أكبر من الرجوع إلى شبكات التواصل الاجتماعي في هذا الشأن ، حيث أن 58.3% من المشاركين يتابعون أخبار الانتخابات العراقية عن طريق شبكات التلفزة والقنوات العراقية الداخلية.
وأظهر استطلاع الرأي أن نسبة 34.2% من المشاركين بأنهم يعتمدون في اختيار مرشحيهم إلى آراء المراجع وعلماء الدين وحدد نسبة 84% منهم اسم المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني بأنه المرجع الذي يعتمدون عليه في هذا الاختيار.
وحول ما اذا سيختار المشاركون في الاستطلاع مرشحهم من الأحزاب كانت النسب كالتالي : اساتذة الجامعات 3% ، المثقفون 2% المعلمون 4/0% ، فيما أكد نحو 60.4% من المشاركين في الاستطلاع أنهم يعتمدون على آرائهم الشخصية في انتخاب المرشحين.
وحول القوائم الانتخابية الأعلى رتبة في كسب الأصوات ، بين استطلاع الرأي الذي شمل محافظات عراقية مختلفة أن “تحالف الفتح” برئاسة هادي العامري حصل على نسبة 56% من اجوبة المشاركين ، مرجحاً أنه سوف يحصد أعلى نسبة من الأصوات ليأتي بعده “ائتلاف النصر” بنسبة 44% من آراء المُستَجوَبين ، وعلى اساس توقعات هذا الاستقراء فإن “تحالف الفتح” و “ائتلاف النصر” يتصدران جدول المنافسة الانتخابية ويعتبران المتنافسين الرئيسيين.
وأضاف الاستطلاع أنه “بعد تنفيذ معادلة سانت ليغو (Sainte – Lague method) لمجموع الآراء التي ادلى بها المستجوبون في هذا الاستقراء لـ “تحالف الفتح” و “ائتلاف النصر”، فإنه في حالة بقاء ميزان المشاركة ضمن مستوى 61%. فإنه يُتوقع أن تكون عدد المقاعد التي سوف يحصل عليها “تحالف الفتح” على مستوى القطر تتراوح بين “55 إلى 60” مقعداً بينما سوف يحصل “ائتلاف النصر” على “45 إلى 50″ مقعداً”.
وفي نهاية هذا الاستقراء تم الطلب من المُشاركين أن يقوموا بطرح 3 مقترحات أو مطالب لمرشحي مجلس النواب والإجابة على نص السؤال (ما هي حاجاتك ومطالبك من المرشحین؟ ثلاثة اقتراحات على الأكثر) ، فكان في مقدمة الأجوبة “ترسيخ الاستقرار الأمني” يليه “تحسين المستوى الاقتصادي والمعيشي للمواطنين” فيما تمثل الجواب الثالث بالمطالبة بـ”تحسين الخدمات”.
وأشار الاستطلاع الذي شارك في عمله طلبة جامعات اعلامية عراقية بهدف أن يكون ضمن ورشة عمل تعليمية لهم من اجل تطوير مستواهم ومهاراتهم في “الاستقراء” الذي استمر العمل به الى يوم الخميس 3 أيار 2018 ، أشار الى أنه يهدف الى توعية المجتمع حول تأثير الاذاعة والتلفزيون في تأمين الأخبار الانتخابية وتأثيرها على الرأي العام.
وكان مختصون وأساتذة وخبراء دوليون في الاعلام والتواصل الاجتماعي والانتخابات أشرفوا على جميع مراحل هذا الاستقراء من تهيئة المقدمات اللازمة له مروراً بطرح الاسئلة وتحضير اوراق الاستقراء ، وتنفيذ مشروع الاستقراء وصولاً إلى استخراج النتائج ، وقد اكد هؤلاء الخبراء على علمية وحسن تنفيذ هذا الاستقراء.
