وكتب الصدر في تغريدة له على حسابه الشخصي على موقع تويتر، انه “لن تكون هناك (خلطة عطار) مقبلون على تشكيل حكومة تكنقراط تكون باباً لرزق الشعب ولا تكون منالاً لسرقة الأحزاب”، رافضا ما اسماه “الهيئات الاقتصادية” للأحزاب قائلا “كلا” لتلك الهيئات.
ويشار الى ان ما تسمى “الهيئات الاقتصادية” مجاميع سرية تشكلها بعض الأحزاب للتفاوض على صفقات المناصب “المهمة”، في دوائر الدولة ومؤسساتها، والحصول على المشاريع والمقاولات الحكومية مما يدر عليها بأرباح مالية “خيالية” كما هو شائع في أواسط سياسية في العراق.
وبعد إعلان النتائج الجزئية الأولية في الانتخابات العراقية، اظهرت تحصل تحالف سائرون على المرتبة الأولى بين منافسيه، لكن ليس بفارق كبير عن باقي القوائم الانتخابية، لذا يسعى في تشكيل “عابرا للطائفية”، حسب وصف مقتدى الصدر.
والصدر في تغريدة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أعلن عن شكل تحالفاته القادمة والذي ينوي التحرك نحوها لتشكيل الحكومة، مستبعداً في ذلك أي تحالف مع قوائم “الفتح” التابعة للحشد لشعبي و”دولة القانون” التي يترأسها رئيس وزراء السابق نوري المالكي والاتحاد الوطني الكوردستاني التابع إلى الرئيس الراحل جلال طالباني.
وقال الصدر في تغريدته، “إننا “سائرون” بـ “حكمة” و”وطنية” لتكون “إرادة” شعبنا مطلبنا ونبني “جيلا جديدا” ولنشهد “التغيير” نحو الإصلاح وليكون “القرار” عراقياً فنرفع “بيارق النصر”، ولتكون “بغداد” العاصمة “هويتنا” وليكون “حراكنا الديمقراطي” نحو تأسيس حكومة أبوية من “كوادر” تكنوقراط لا تحزب فيها”.
وأشارت التغريدة إلى نية الصدر بالتحالف مع تيار الحكمة الذي يرأسه عمار الحكيم وائتلاف الوطنية برئاسة إياد علاوي وكتلة إرادة التي ترأسها حنان الفتلاوي.
كما عبَر في التغريدة عن نيته بالتحالف مع حراك جيل الجديد الذي يترأسه الرجل الأعمال الكوردي الشاب شاسوار عبد الواحد، بالإضافة إلى كتلة التغيير الكوردية ومع تحالف القرار العراقي الذي يرأسه رئيس مجلس النواب السابق أسامة النجيفي.
كما ينوي أن تكون قائمة بيارق الخير التي يتزعمها وزير الدفاع السابق خالد العبيدي وتحالف النصر الذي يرأسه رئيس الوزراء حيدر العبادي كما تحالف بغداد برئاسة محمود المشهداني وحزب الديمقراطي الكوردستاني بزعامة مسعود بارزاني وختمت التغريدة نية الصدر بأن تكون كتلة الكفاءات التي يرأسها هيثم الجبوري ضمن تشكيلة تحالف التي ينشد إليه الصدر.
— مع صفاء الشمري.