عاجل.. مكتب العبادي يرد على تهديدات مفوضين ومراكز كركوك

1

نفى المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة حيدر العبادي، وجود تهديدات لاعضاء بمفوضية الانتخابات او تعرض مراكز انتخابية في مدينة كركوك لخطر مجاميع مسلحة.

وذكر بيان لمكتب العبادي، “في ضوء ما ارسلته المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بكتاب رسمي بخصوص تهديدات تعرّض لها عضوان في المفوضية اضافة الى مكتب كركوك نود ان نبين ما يلي: 
ان المفوضية لم تذكر في كتابها نوع التهديد الذي تعرّض له أعضاء مجلس المفوضين ومن هي الجهة القائمة بالتهديد، كما ان الاجهزة الامنية لم تستلم اي إشعار بوجود تهديد قبل اعلانها في وسائل الإعلام.
واض “رغم ذلك وجّه رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي وبشكل فوري بالتحقيق بالتهديدات المذكورة وعلى ضوء ذلك تم الاتصال بالمفوضين (معتمد نعمة الموسوي) و(سعيد حميد امين الكاكائي) للتأكد من تعرضهما للتهديد، وقد نفى كل منهما”.
وتابع “اخبرنا السيد معتمد نعمة الموسوي من خلال الاتصال الهاتفي به يوم 17/4/2018 بعدم وجود تهديد وانما هناك حملة إعلامية في احدى القنوات الفضائية، كما اكد أن القوات الامنية المحلية توفر له الحماية الكافية. اما بالنسبة لسعيد حميد الكاكائي فقد تم الاتصال به ايضا في يوم 17/5/2018 واكد هو الاخر عدم وجود اي تهديد له او لعائلته”.
وكان عضو مجلس المفوضية سعيد كاكائي اعلن تقديم اعتراضات على نتائج الانتخابات العراقية، وطلب باعادة فرز وعد يدوي.
وجاء ذلك بعد وقت قصير من بيان اصدرته مفوضية الانتخابات، واعلنت فيه تعرض المفوض نفسه سعيد كاكائي بالتهديد بالقتل هو وعائلته من احدى الجهات السياسية المتضررة من نتائج الانتخابات واجباره على تقديم استقالته او الظهور في وسائل الاعلام لغايات تخص تلك الجهة السياسية.
واشار بيان مكتب العبادي “الى ان المراكز الانتخابية ومكاتب المفوضية في محافظة كركوك مؤمّنة بشكل كافٍ من قبل جهاز مكافحة الإرهاب، حيث وجه السيد رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة قبل ايام بارسال قوات اضافية والوضع الامني في كركوك تحت السيطرة”.
يشار الى ان مفوضية الانتخابات دعت القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي التدخل، لتعرض اعضاء بمكتبها بكركوك لتهديد بالقتل.
إلا ان قائد خطة فرض القانون في كركوك اللواء الركن معن السعدي نفى تلك المعلومات واكد ان “جميع صناديق الاقتراع الانتخابية مؤمنة مع الفلاشات والرامات في إحدى المخازن وبحماية مقاتلي منتسبي جهاز مكافحة الإرهاب”، مبينا ان “الوضع داخل محافظة كركوك مستقر ولا يدعو للقلق”.

ويتهم العرب والتركمان في محافظة كركوك، الاتحاد الوطني الكوردستاني بتزوير الانتخابات لصالحه، فيما يرفض الأخير تلك الاتهامات ويدعو للقبول بالنتائج.

وخرج جموع من المواطنين العرب والتركمان في محافظة كركوك، في تظاهرات طالبوا فيها الحكومة والمفوضية باعتماد العد اليدوي لفرز أصوات ناخبي المحافظة.

وفرضت السلطات الحكومية، حظرا للتجوال بمحافظة كركوك من منتصف ليلة انتهاء الانتخابات السبت حتى فجر الأحد، على خلفية محاصرة محتجين غاضبين لمقر المفوضية في المحافظة.

وهدد الاتحاد الوطني، بتحريك الشارع الكوردي للحفاظ على مواطنيه، إن لم تتخذ السلطات الأمنية إجراءات

التعليقات معطلة.