وقال عضو المكتب السياسي لحركة الصادقون المنضوية في تحالف الفتح، محمود الربيعي في تصريح ل ان “النتائج الاولية للانتخابات شكلت علامة مؤثرة في العراق، وبالتالي فأن المشروع الاميركي يسعى للحفاظ على مصالحه في العراق”.
واضاف ان “اميركا تهدف الى الحفاظ على مصالحها بالعراق في اطارين: الاول هو محاولة اعادة احياء شخصيات رفضها الشعب العراقي وجعلها خارج التشكيلة السياسية، والثاني هو محاولة لملمة خيوط المشروع وانشاء شبكة لتحقيق الاهداف الاميركية، حيث هناك شخصيات تمثل اجندات واشنطن وسط دعم سعودي لهذه القضية”.
واوضح ان “مشكلة الاميركان اليوم تقع في ان العناصر التي تتحكم فيهم الادارة الاميركية ينقسمون الى محورين، الاول يذهب باتجاه تركيا وقطر والاخر باتجاه السعودية، وهؤلاء من الصعب ان يجتمعوا مع انهم جميعا يحاولون ان يكونو اداوت المشروع الاميركي”.
وبين ان “الادارة الاميركية تشعر بحرج كبير وتحاول ان تترك بصمة مؤثرة في مسار نتائج الانتخابت اولا وفي مسار حوارات تشكيل الكتلة البرلمانية الاكبر على اعتبار ان نتائج الانتخابات لم تسفر عن كتلة اكبر بامكانها ان تشكل الحكومة