سفير العراق بالفاتيكان يعلن ترشحه لرئاسة الجمهورية

1

أعلن سفير العراق لدى الكرسي الرسولي (الفاتيكان) عمر البرزنجي ترشيحه لرئاسة جمهورية العراق، في وقت كشف فيه باحث في الشؤون الكردية عن أن الأحزاب في الإقليم تتداول عدة أسماء لتولي المنصب من بينهم فؤاد معصوم وبرهم صالح وهوشيار زيباري.
وقال السفير البرزنجي في بيان تلقته «الصباح»: «مع قدوم هذا الشهر الفضيل وبالتزامن مع انتصارات شعبنا بكافة اطيافه ومكوناته على قوى الظلام والجهل المتمثل بعصابات داعش الإرهابية؛ ليتوج بعرس الديمقراطية والانتخابات الشعبي العارم؛ لممثلي الشعب في ظل هذه الاجواء، يشرفني أن اقدم نفسي لكم كمرشح؛ لرئاسة جمهورية العراق، للبدء معاً ببناء عراقنا على أسس الدستور وحماية وحدة العراق وسيادته، وحفظ نظامه الديمقراطي والتعددي، وسلامة ارضه ومياهه
وسمائه».
وأضاف البرزنجي، «تشرفت بخدمة بلدي العراق في السلك الدبلوماسي طيلة (14) سنة مضت، حرصت خلالها على تمثيل جميع العراقيين من دون تمييز ولأي سبب كان ولي شرف الانتماء الى العراق وتمثيله في المحافل الدولية المرموقة، وكنا في وزارة الخارجية كفريق عمل ناجح ومثمر ورمزا للمقاييس الدبلوماسية والاخوية، حيث اكتسبنا احتراماً وطنياً واقليمياً ودولياً بشهادة الجميع، وكنا نموذج الدبلوماسية الناجحة والفضل في ذلك يعود لهذه التربية القيمة العراقية الأصيلة، وعليه وتحت شعار (رئيساً لجميع العراقيين) فإنني أرشح نفسي كمواطن مستقل لرئاسة جمهورية العراق».
وختم السفير: «إني أعاهدكم أن اكون رئيساً واخاً لكم وابناً باراً للعراق، حال تقلدي هذا الشرف وسأوحد الصف واحمي الدستور وأحافظ على وحدة العراق واحارب التمييز بجميع اشكاله واطبق القانون بحيادية تامة من دون الانحياز الى اية فئة».
إلى ذلك، كشف الباحث بالشأن الكردي علي ناجي، أمس الاثنين، عن الاسماء الكردية المرشحة لرئاسة الجمهورية، وقال ناجي في تصريح صحفي: إن «الاحزاب الكردية رشحت مجموعة من الاسماء التي لها دور سياسي بارز في اقليم كردستان والعراق بعد 2003 لتولي منصب رئاسة الجمهورية خلال الدورة المقبلة»، مبينا أن «من ابرز تلك الاسماء هوشيار زيباري وبرهم صالح ووزير الموارد المائية الاسبق لطيف رشيد والقيادي بالحزب الديمقراطي فاضل
ميراني».
وأضاف، أن «معصوم يعتبر من أوفر المرشحين حظاً، وذلك نظرا لما يتمتع به من مقبولية دولية واقليمية لكنه يواجه اعتراضات من داخل حزبه (الاتحاد الوطني الكردستاني)»، لافتا إلى أن «السياسي الكردي برهم صالح لديه ايضاً نفس المقبولية الدولية والاعتراض الحزبي من الاتحاد الوطني»، واشار الى أن «للاتحاد مرشحين آخرين غير معصوم وصالح، وهو وزير الموارد المائية الاسبق والمستشار لطيف رشيد»، موضحا أن «عضو المكتب السياسي للاتحاد عدنان مفتي يتمتع بمقبولية حزبية لتولي هذا المنصب».
ولفت ناجي الى أن «الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني، لديه رغبة شديدة في الحصول على منصب رئيس جمهورية العراق مقابل منح مناصب للاتحاد داخل إقليم كردستان»، مبيناً أن «مرشحي الديمقراطي هم وزير المالية المقال هوشيار زيباري، والآخر سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي فاضل
ميراني».

 

التعليقات معطلة.