كشف مصدر سياسي مطلع، اليوم الاربعاء، عن أن حراك تحالف زعيمي الفتح وسائرون لاجراء مباحثات مع القوى الاخرى للانضمام الى “الكتلة الاكبر” ما يزال يصطدم بـ”فيتو” على كل من زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي والراعي لكتلة القرار خميس الخنجر.

وقال المصدر ان “هناك ضغوطاً مستمرة بهذا الصدد، وقد تمتد للايام القادمة للقبول بهذين الاسمين داخل ما تعرف بالكتلة الاكبر”.

ورجح المصدر انه “اذا تمت الاستجابة للضغوط فأن التحالفات ستشهد انفراط عقدها من جديد، او قد تحدث انسحابات جزئية لبعض القوى من هذا التحالف”.

وكان زعيم التيار الصدري وتحالف سائرون مقتدى الصدر قد أعلن يوم أمس الثلاثاء اتفاقاً مع زعيم كتلة الفتح هادي العامري لتشكيل “نواة الكتلة الاكبر”.

ونقلت صحيفة “الحياة” اللندنية عن مصادر قولها ان محادثات يجريها زعيم فيلق القدس الإيراني مع القوى الشيعية الخمس، (النصر والفتح والقانون والحكمة وسائرون)، توصلت إلى ترشيح كل كتلة 3 مرشحين عنها، ليكون عددُ المرشحين لرئاسة الحكومة 15، يتم اختصار هذا العدد بالمشاورات الداخلية إلى 5 أسماء، ما لم تنجح القوى الشيعية بالاتفاق على اسم واحد، قبل الذهاب إلى السنة والكورد ليتم اختيار واحد من بين الأسماء المرشحة.

وأشارت المصادر إلى أن سليماني اقترح حكومة وحدة وطنية شاملة، يشارك السنة والكورد في اختيار رئيس الوزراء الشيعي من بين الأسماء التي رشحتها كتلة القوائم الشيعية الخمس، مضيفة أن الكتلة الأكبر ستكون من اتفاق الكتل الثلاث الكبرى، الشيعية والكوردية والسنية، على مرشح واحد.