الخزعلي يبدي موقفا من تحالف الصدر والعامري وإعادة الانتخابات

1

رحب الأمين العام لجماعة “عصائب اهل الحق” يوم الجمعة بالتقارب الذي حصل بين تحالف “الفتح”، وائتلاف “سائرون”.

وابدى الخزعلي في خطبة صلاة العيد بين أنصاره في النجف تأييده لإعادة التدقيق بالطعون والاعتراضات على نتائج الانتخابات بشرط أن تكون وفقا للطرق الدستورية ، مشيرا الى وجود دوافع معينة تقف خلف المطالبة بإعادة العد اليدوي الشامل.

وعد مطلب إعادة الانتخابات بانه الأكثر خطورة.

واضاف أن “الانتخابات الحالية أعطت نتائج ايجابية لم تحصل سابقا ، ابرزها الإطاحة بالعديد من حيتان السياسة وإحداث تغيير في الوجوه السياسية”، عادا “التقارب بين كتلتي “الفتح” و”سائرون” بالخطوة الوطنية من أجل مصلحة البلد”.

كان زعيم التيار الصدري وتحالف سائرون مقتدى الصدر قد أعلن يوم الثلاثاء اتفاقاً مع زعيم كتلة الفتح هادي العامري لتشكيل “نواة الكتلة الاكبر”.

وشكّل إعلان تحالف زعيم التيار الصدري، في العراق، مقتدى الصدر مع فصائل الحشد الشعبي بزعامة هادي العامري مفاجأة للأوساط السياسية والشعبية، وسط ترجيحات بتراجع حظوظ حيدرالعبادي في نيل منصب رئاسة الوزراء.

وأعلن الصدر، في المؤتمر الصحفي الذي عقده يوم الثلاثاء في النجف بعد لقائه العامري، أن تحالف “الفتح” انضم إلى تحالفات “سائرون والحكمة والوطنية”، لتكوين الكتلة الأكبر، ضمن الفضاء الوطني.

وجاء تحالف الصدر والفتح بعيدًا عن تحالف “النصر” بزعامة رئيس الوزراء حيدر العبادي، الذي اقترب كثيرًا من تحالف “سائرون” خلال الأيام الماضية، حيث أعلن الصدر في أكثر مناسبة دعمه للعبادي بشروط، وسط تسريبات عن رفض العبادي تلك الشروط.

ويمتلك تحالف سائرون 54 مقعدًا في البرلمان، وتحالف الفتح 47، وتيار الحكمة 20، وائتلاف الوطنية 20 مقعدًا، وتصل في مجموعها إلى 140 مقعدًا، قد تشكل رقمًا صعبًا في المعادلة السياسية العراقية.

ويمتلك الحزب الديمقراطي الكوردستاني 25 مقعدا، بينما تحصل الاتحاد الوطني على 19 مقعدا.

التعليقات معطلة.