التيار الصدري يحدد شرطا لتولي العبادي ولاية ثانية

1

 

أكد صلاح العبيدي أحد معاوني رجل الدين مقتدى الصدر أن “خارطة التشكيلة الحكومية العراقية الجديدة ستتضح ملامحها جلياً بعد العيد”، لافتاً إلى أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي سيكون ضمن مجموعة الأسماء المقترحة لرئاسة الحكومة المقبلة.
ولم يستبعد العبيدي أن “يحظى بولاية ثانية إذا ما حظى بمقبولية جميع الأطراف الفائزة بالانتخابات.
وفي ما يخص تأثير عملية العد والفرز في مقاعد سائرون، أوضح العبيدي في تصريح إلى الحياة أن “إعادة العد والفرز اليدوي لنسبة محددة من صناديق الاقتراع برأيي لن تؤثر في حصة (سائرون) من المقاعد التي حصدتها في الانتخابات التي جرت أخيراً، لكن قد تتغير بعض الشخصيات الفائزة في اللوائح المنفردة لاسيما إذا ما ألغيت نتائج انتخابات الخارج”.
وكان زعيم التيار الصدري وتحالف سائرون مقتدى الصدر قد أعلن يوم الثلاثاء اتفاقاً مع زعيم كتلة الفتح هادي العامري لتشكيل “نواة الكتلة الاكبر”.
وشكّل إعلان تحالف زعيم التيار الصدري، في العراق، مقتدى الصدر مع فصائل الحشد الشعبي بزعامة هادي العامري مفاجأة للأوساط السياسية والشعبية، وسط ترجيحات بتراجع حظوظ حيدرالعبادي في نيل منصب رئاسة الوزراء.
وجاء تحالف الصدر والفتح بعيدًا عن تحالف “النصر” بزعامة رئيس الوزراء حيدر العبادي، الذي اقترب كثيرًا من تحالف “سائرون” خلال الأيام الماضية، حيث أعلن الصدر في أكثر مناسبة دعمه للعبادي بشروط، وسط تسريبات عن رفض العبادي تلك الشروط.
ويمتلك تحالف سائرون 54 مقعدًا في البرلمان، وتحالف الفتح 47، وتيار الحكمة 20، وائتلاف الوطنية 20 مقعدًا، وتصل في مجموعها إلى 140 مقعدًا، قد تشكل رقمًا صعبًا في المعادلة السياسية العراقية.
ويمتلك الحزب الديمقراطي الكوردستاني 25 مقعدا، بينما تحصل الاتحاد الوطني على 19 مقعدا

أكد صلاح العبيدي أحد معاوني رجل الدين مقتدى الصدر أن “خارطة التشكيلة الحكومية العراقية الجديدة ستتضح ملامحها جلياً بعد العيد”، لافتاً إلى أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي سيكون ضمن مجموعة الأسماء المقترحة لرئاسة الحكومة المقبلة.
ولم يستبعد العبيدي أن “يحظى بولاية ثانية إذا ما حظى بمقبولية جميع الأطراف الفائزة بالانتخابات.
وفي ما يخص تأثير عملية العد والفرز في مقاعد سائرون، أوضح العبيدي في تصريح إلى الحياة أن “إعادة العد والفرز اليدوي لنسبة محددة من صناديق الاقتراع برأيي لن تؤثر في حصة (سائرون) من المقاعد التي حصدتها في الانتخابات التي جرت أخيراً، لكن قد تتغير بعض الشخصيات الفائزة في اللوائح المنفردة لاسيما إذا ما ألغيت نتائج انتخابات الخارج”.
وكان زعيم التيار الصدري وتحالف سائرون مقتدى الصدر قد أعلن يوم الثلاثاء اتفاقاً مع زعيم كتلة الفتح هادي العامري لتشكيل “نواة الكتلة الاكبر”.
وشكّل إعلان تحالف زعيم التيار الصدري، في العراق، مقتدى الصدر مع فصائل الحشد الشعبي بزعامة هادي العامري مفاجأة للأوساط السياسية والشعبية، وسط ترجيحات بتراجع حظوظ حيدرالعبادي في نيل منصب رئاسة الوزراء.
وجاء تحالف الصدر والفتح بعيدًا عن تحالف “النصر” بزعامة رئيس الوزراء حيدر العبادي، الذي اقترب كثيرًا من تحالف “سائرون” خلال الأيام الماضية، حيث أعلن الصدر في أكثر مناسبة دعمه للعبادي بشروط، وسط تسريبات عن رفض العبادي تلك الشروط.
ويمتلك تحالف سائرون 54 مقعدًا في البرلمان، وتحالف الفتح 47، وتيار الحكمة 20، وائتلاف الوطنية 20 مقعدًا، وتصل في مجموعها إلى 140 مقعدًا، قد تشكل رقمًا صعبًا في المعادلة السياسية العراقية.
ويمتلك الحزب الديمقراطي الكوردستاني 25 مقعدا، بينما تحصل الاتحاد الوطني على 19 مقعدا

التعليقات معطلة.