الخنجر يعلق على دعوة العبادي ويحدد طريق الوصول لدولة عراقية “عادلة”

1

 

 

اعرب السكرتير العام للمشروع العربي في العراق خميس الخنجر، اليوم الاثنين، عن ترحيبه بمبادرة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، بعقد اجتماع موسع.

وقال الخنجر في تغريدة انه “مع ترحيبنا بدعوة العبادي وكل دعوة صادقة للحوار الوطني؛ نؤكد أننا بحاجة إلى عهد جديد وحوار صادق لإنتاج برنامج وطني يتجاوز مسألة تشكيل الحكومة ومحاصصاتها، ويسعى الى تصحيح المبادئ والأسس التي حكمت بناء الدولة ومؤسساتها بعد ٢٠٠٣؛ للوصول إلى دولة عادلة مستقرة تتسع للجميع”.

يذكر ان رئيس مجلس الوزراء زعيم ائتلاف “النصر” حيدر العبادي دعا لعقد اجتماع بين جميع الأطراف والقوى السياسية الفاعلة في البلاد لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة.

وقال العبادي في كلمة متلفزة “نواجه تحدي الحفاظ على البلاد، لكننا على ثقة بعبور هذه المرحلة الصعبة”.

واضاف انه “على الرغم مما شاب الانتخابات من خروقات، فان اتباع اطرق القانونية والدستورية هو السبيل الوحيد لحل المشاكل والمضي نحو تشكيل مجلس نواب جديد، وحكومة تنبثق عنه”.

وشدد العبادي على “عدم السماح بالتلاعب باصوات المواطنين والقبول لعمليات التزوير”.

ودعا العبادي لعقد “لقاءات مسؤولة للاتفاق على البرنامج المقبل لدوائر الدولة بجميع مؤسساتها، وفق القانون، وأن يكون البرنامج المنشود ملبيا لطموحات المواطنين ومحاربة الفساد والقضاء عليه والتخلص من المحاصصة”.

ووجه العبادي الدعوة الى “الكتل السياسية لعقد اجتماع على مستوى عال بعد عطلة العيد، لحماية الوطن وضمان سلامة العملية السياسية”.

وأثار تحالف زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، مع زعيم منظمة بدر هادي العامري، تساؤلات عدة حول موقف القوى السنة والوطنية من التحالف، ولاسيما أن “سائرون والفتح” شكلا تحالفهما على أساس طائفي، حسبما وصفة سياسيون.

وما زاد المشهد تعقيداً، هو أن الطرف الشيعي الأبرز في معارضته لإيران، تحالف مع الشخصية الأقرب إلى طهران، بعدما وصف في وقت سابق تحالف العامري مع العبادي قبل الانتخابات -الذي انفض سريعا- بأنه “بغيض وتخندق طائفي”.

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أعلن مؤخراً التحالف بين قائمتي “سائرون” التي يدعمها و”الفتح” بزعامة هادي العامري المدعوم من إيران لتشكيل الكتلة الأكبر في البرلمان العراقي المقبل.

التعليقات معطلة.