أعربت بغداد اليوم الثلاثاء، عن استنكارها للضربات الجوية ضد القوات التي تقاتل تنظيم “داعش” في العراق أو سوريا، جاء ذلك بعد غارة مجهولة استهدفت قوات موالية للجيش السوري في البوكمال.
أكثر من 50 قتيلا في صفوف قوات موالية للجيش السوري بغارة في دير الزور
الحشد الشعبي يقر بمقتل 22 من عناصره “بغارة أمريكية” على البوكمال السورية
مسؤول أمريكي: الغارة قرب البوكمال كانت إسرائيلية
وذكرت وزارة الخارجية العراقية، في بيان أنها “تعبر عن رفضها واستنكارها للعمليات الجوية التي تستهدف القوات المتواجدة في مناطق محاربة “داعش”، سواء كانت في العراق أو سوريا أو أي مكان آخر في ساحة مواجهة هذا العدو الذي يهدد الإنسانية”.
وأضاف البيان أن الوزارة تؤكد دعوتها لجميع الدول “للتضامن والتكاتف في مواجهة هذه الجماعات المتطرفة”، وترى ضرورة وجود تنسيق دائم ودقيق بين التحالف الدولي والقوات التي تواجه هذه الجماعات.
وقالت هيئة “الحشد الشعبي” العراقية، يوم الاثنين، إن قصفا أمريكيا على الحدود العراقية مع سوريا أدى إلى مقتل 22 من أفرادها وإصابة 12 آخرين.
لكن الجيش العراقي ذكر في بيان لاحق أنه لم تتعرض أي من قوات “الحشد الشعبي” أو غيرها من القوات العراقية المكلفة بتأمين الحدود العراقية السورية لأي ضربة جوية وإن الضربة وقعت داخل الأراضي السورية.
هذا وقد أسفرت غارة جوية استهدفت أحد مواقع الجيش السوري في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي عن مقتل أكثر من 50 عنصرا وإصابة عدد آخر، بحسب ما ذكر نشطاء.
وفي الوقت الذي تحدثت فيه وسائل إعلام سورية أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة مسؤول عن الغارة الجوية، نفى مسؤول أمريكي تنفيذ التحالف غارة بالقرب من مدينة البوكمال السورية بمحافظة دير الزور يوم الأحد، مشيرا إلى أن إسرائيل هي المسؤولة عن الغارة