أعلن مسؤول أميركي، أن الولايات المتحدة “لديها أسباب تدفعها للاعتقاد” بأن إسرائيل هي التي شنت ليل الاحد غارة جوية استهدفت قوة من الحشد الشعبي العراقي في بلدة الهري قرب البوكمال شرقي سوريا.
وقال المسؤول الأميركي طالبا عدم نشر اسمه لوكالة فرانس برس “لدينا أسباب تدفعنا للاعتقاد بأنها ضربة اسرائيلية”.
وأتى تصريح المسؤول الاميركي بعدما نفت الولايات المتحدة ان تكون هي او التحالف الدولي الذي تقوده ضد “داعش” في سوريا والعراق من قصف موقعا لقوات الحشد الشعبي داخل الاراضي السورية قرب الحدود مع العراق.
وقال المتحدث باسم البنتاغون اريك باهون إن “هذه الضربة لم تشنها الولايات المتحدة ولا التحالف”.
وكانت قيادة الحشد الشعبي اتهمت في بيان، “طائرة أميركية بضرب مقر ثابت لقطعات الحشد الشعبي من لواءي 45 و46 المدافعة عن الشريط الحدودي مع سوريا بصاروخين مسيرين، ما ادى الى استشهاد 22 مقاتلاً واصابة 12 بجروح”.
وينتشر مقاتلو الحشد الشعبي وفق البيان، على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا منذ انتهاء العمليات ضد تنظيم “داعش” الارهابي وحتى الآن وذلك بعلم الحكومة السورية والعمليات المشتركة العراقية، ويتخذون مقرا شمال البوكمال.