كيفية استخدام أوميغا 3

1

 
 
اختيار المكملات الغذائية التي تحتوي على أوميغا 3 على شكل أحماض دهنية حرة (بالإنجليزية: Free fatty acids)، أو الدهون الثلاثية (بالإنجليزية:Triglyceride)، أو الدهون الفوسفورية (بالإنجليزية:Phospholipids)، والابتعاد عن المكملات الغذائية التي تحتوي على أوميغا 3 على شكل استرات الإيثيل (بالإنجليزية: Ethyl esters).
 
كيفية استخدام أوميغا 3 ليس هناك معياراً محدداً لكمية الأوميغا 3 التي يحتاجها الإنسان يومياً، لكنّ معظم المنظمات توصي كحدٍ أدنى (250-500 ملغ) مجتمعة من ال (DHA) و(EPA) يومياً، إلا أنّ تناول ما يصل إلى 3000 -5000 ملغ من أوميغا 3 في اليوم غالباً ما يكون آمناً، بالرغم من أنّ تناول هذه الكمية العالية غير ضروري بالنسبة لمعظم الأشخاص.[٣] وقد تكون الأوميغا 3 واحدة من المكملات الأكثر فائدةً، ولكن يجب التأكد من اختيارها واستعمالها بحكمة، وذلك باتباع النصائح الآتية:[٤][٣]
 
استرات الإيثيل (بالإنجليزية: Ethyl esters). قراءة الملصق الملحق بالمكملات الغذائية المحتوية على الأوميغا 3 لمعرفة مقدار ال (EPA) و(DHA) الذي يحتوي عليه في الواقع وليس فقط على مقدار زيت السمك، ويفضّل أن يحتوي على مضادات الأكسدة لمكافحة حدوث التأكسد والتزنخ لزيت السمك، مثل فيتامين (هـ) (بالإنجليزية: Vitamin E).
 
اتباع التعليمات الموجودة على الملحق الموجود مع زيت السمك، والحد الأدنى (250 ملغ) والحد الأقصى (3000 ملغ) من ال (EPA) و(DHA) معاً.
من الأفضل أن تأخذ مكملات الأوميجا 3 مع وجبة تحتوي على الدهون، إذ إنّ الدهون تزيد من امتصاص أوميغا 3.[٤] الأوميغا 3 قابلة للتلف تماماً مثل الأسماك، لذلك فشراؤها بكمياتٍ كبيرة هي فكرة سيئة.[٤]
 
من أين نحصل على الأوميجا 3 توجد الأوميجا 3 بشكلٍ طبيعي في بعض الأطعمة، وتضاف صناعياً إلى البعض الآخر، كما يمكن الحصول عليها عن طريق المكملات الغذائية، ومن المهم أن يحتوي النظام الغذائي على الأنواع الثلاثة من دهون الأوميغا 3. يمكن الحصول على الكمية الكافية من الأوميجا 3 عن طريق تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة منها:[٢][٥]
 
الأسماك، والمأكولات البحرية الأخرى (وخاصة الأسماك الدهنية التي تأتي من المناطق الباردة).
الزيوت النباتية، مثل: زيت بذور الكتان، زيت فول الصويا، وزيت الكانولا.
الأطعمة المدعمة بأوميجا 3، مثل: اللبن، والعصير، والحليب، والبيض، وحليب الأطفال، وهنا يجب التأكد من أنّ هذه المنتجات مدعمة عن طريق قراءة بطاقة الأغذية الموجودة على المنتجات حتى يتم اعتبارها مصدراً لأوميجا 3.
 
المكملات الغذائية من أوميجا 3، مثل: زيت السمك، وزيت كبد السمك، وزيت الطحالب، وتختلف المكملات من حيث مصدرالأوميجا 3 والجرعة التي تحتويها، ولكن استهلاك أكثر من 3 غم من أوميجا 3 قد يسبب مضاعفات في الجهاز الهضمي.
 
المكسرات والبذور مثل: (بذور الكتان، بذور الشيا، الجوز)، إلا أنّه يتم امتصاص كمية قليلة جداً من دهون أوميغا 3 من بذور الكتان؛ وذلك لصعوبة هضمها في الجسم.[٦]
 
إنّ دهون ال (EPA) و(DHA) لا تتوافر إلا في المصادر الحيوانية، إذ إنّ المصادر النباتية تحتوي فقط على ALA، ولكن هناك استثناء واحد هو زيت الطحالب، حيث يعد مصدراً ممتازاً للأوميغا 3 بجميع أنواعها، كما يعد هذا المصدر مناسباً للنباتيين.[٤] ومن الجدير بالذكر أنّ جسم الإنسان يحتاج إلى كمياتٍ متوازنة من أوميغا 3 وأوميغا 6، فكلما زاد استهلاك أوميجا 6 المتواجد في الزيوت النباتية المكررة زاد احتياج الجسم لأوميغا 3، حيث ينبغي أن تكون النسبة بينهما أقرب إلى 1:2 (أوميغا 6: أوميغا 3) للمحافظة على صحة الجسم.[٣]
 
فوائد الأوميجا 3 للجسم تعتبر دهون الأوميجا 3 مكوناً رئيسياً لجدار الخلية، ويحتاجها الجسم للقيام بوظائف القلب والأوعية الدموية والرئتين، والجهاز المناعي، وجهاز الغدد الصماء المنتجة للهرمونات،[٢] ولدهون الأوميجا 3 العديد من الفوائد، نذكر منها ما يأتي:
 
تساعد دهون الأوميغا 3 على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، حيث إنّ الأشخاص الذين يتناولون الأسماك والمأكولات البحرية بشكلٍ منتظم يقل لديهم خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، كما أنّ تناول الأسماك الدهنية كجزء من نمط الحياة يساعد في الحفاظ على صحة القلب، ويحمي من العديد من مشاكل القلب، كما يقلل من مستويات الدهون الثلاثية[٢]، وقد تساعد مكملات الأوميجا 3 في مكافحة أمراض القلب، حيث إنّ حالات الموت المفاجئ بسبب أمراض القلب يمكن أن تقل بنسبة 45% عند تناول المكملات الغذائية التي تتكون من حمضي (EPA) و(DHA). [٥]
تساعد دهون الأوميغا 3 في تطور الدماغ، والتطور العصبي والبصري لدى الرضع.[٦]
التأثير بشكل إيجابي على تعلم الطفل وسلوكه.[٧]
تلعب دوراً وقائياً من الأكزيما والتهاب المفاصل.[٨]
تؤثر بشكلٍ كبير على صحة الدماغ، وزيادة نمو الخلايا العصبية في القشرة الأمامية من الدماغ، كما تعمل على تنشيط الدورة الدموية الدماغية،[٧] ولها تأثير كبير على مرض الاكتئاب، حيث أنّ الجماعات التي يحتوي نمطها الغذائي على مستوى عالٍ من الأوميجا 3 لديها مستويات أقل من الاكتئاب.[٩]
تساعد على خفض خطر الإصابة بسرطان الثدي، والبروستات، والقولون.[٣]
 
زيت السمك مصدرا للأوميجا 3 يكون زيت السمك على شكل كبسولات، أو حبوب، ويمكن أن يكون على شكل سائلٍ، وعندما يؤخذ زيت السمك بالكمية الموصى بها يكون آمناً، لكن يجب التأكد من مصدره أولاً، وذلك للتأكد من عدم احتوائه على الزئبق، وبالرغم من الفوائد العديده له إلا أنّ زيت السمك يمكن أن يتسبب بالأعراض الآتية:[١٠] بقاء مذاق السمك في الفم. رائحة الفم الكريهة.
عسر الهضم. الغثيان. طفح جلدي.
وتجدر الإشارة إلى أنّ أخذ جرعات عالية من مكملات زيت السمك قد يزيد من خطر النزيف وربما يزيد من خطر السكتة الدماغية.
 

التعليقات معطلة.