وقالت العوادي في بيان لها الْيَوْمَ، ان “كل التحركات الامريكية تنسجم تماما مع المعلومات التي اعلنها الحشد الشعبي، بان الطائرات الامريكية تهبط على مناطق ومعسكرات يتواجد فيها تنظيم داعش الإرهابي، مشيرة الى ان “اهم حليف لامريكا هي تركيا اعترف حزبها الحاكم امتلاكه ادلة على قيام امريكا بتقديم دعم جوي لتنظيم داعش الإجرامي وانها تقوم حاليا بتدريب 8000 داعشي في شمال سوريا تمهديا لتنفيذ عمليات ارهابية قتالية في العراق وسوريا”.
واضافت، ان “هناك أنباء تشير الى ان الطيران الامريكي يصنع على الحدود العراقية – السورية منطقة آمنة لهؤلاء الدواعش الذين تقوم بتدريبهم، مبدية استغرابها من “صمت الحكومة العراقية وعدم تطرقها لهذه المواضيع كاجراء تعودنا عليه منها للهروب من الاحراج وعدم امتلاكها القدرة على مجرد الاستفسار من امريكا عن هذه الأنباء وسبب قيامها بقصف الحشد ومحاولة اضعافه لتوهين الحدود العراقية مع سوريا وتسهيل تنقل الدواعش من العراق الى سوريا وبالعكس”، حسب زعمها.
وعدت العوادي ، ان “العراق امام فتنة كبيرة ، اكبر من فتنة عام ٢٠١٤ التي كانت نتائجها سقوط المحافظات الغربية بيد داعش ، واذا لم تتخذ الحكومة إجراءات وقائية سيقع العراق بنفس المشكلة التي أدت الى سقوط هذه المناطق”.