اظهرت النتائج غير الرسمية أن حزب العدالة والتنمية التركي قد فشل في تأمين العتبة المطلوبة للأغلبية بمفرده، بحصوله على 297 مقعدا فقط من مقاعد البرلمان البالغ عددها 600، بحسب وكالة الأناضول الحكومية.
وتقدم “تحالف الشعب” الذي يضم حزب العدالة والتنمية الحاكم بزعامة أردوغان وحزب قومي بنسبة 55 بالمائة من الأصوات، بحسب الوكالة.
وأوضحت وكالة أنباء الأناضول التي تديرها الدولة أن حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للكورد حصل على نسبة 10.4 في المائة مع فرز أكثر من 80 في المائة من الأصوات، ما يمنح الحزب حوالي 65 مقعدا في البرلمان.
بينما يحوم “تحالف الأمة” المعارض، الذي يتكون من حزب علماني وآخرين قومي وإسلامي، حول 33 في المائة.
الرئاسة
سيتحول نظام الحكم في تركيا إلى رئاسة تنفيذية تتمتع بصلاحيات واسعة بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي جرت اليوم الأحد.
وأشارت تقديرات الوكالة الحكومية بأن أردوغان حصل على 53.5 في المئة لدى فرز 90 في المئة من الأصوات، بينما حصل أقرب منافسيه محرم إنجه مرشح حزب الشعب الجمهوري على 30.3 في المئة، واحتل زعيم حزب الشعوب الديمقراطي الكوردي صلاح الدين دميرتاش المركز الثالث بنسبة 7.6 في المئة، في وقت جاءت رئيسة حزب الخير ميرال أكشنال رابعا بنسبة 7.5 في المئة.
أرقام مغايرة
وأعلنت مصادر من المعارضة أنه لم تتم حتى اللحظة فرز صناديق أنقرة واسطنبول وإزمير بالكامل، وأن صناديق هذه المدن مهمة وكفيلة بقلب النتائج. بالرغم من اعلان اردوغان بنفسه فوزه بالانتخابات وفق النتائج غير الرسمية.
وقالت جنان كفتان جو أوغلو، مسؤولة حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول، في مؤتمر صحفي إن لدى الحزب أرقاما مغايرة عن وكالة الأناضول الرسمية.
وأضافت أن مراقبي الحزب في اسطنبول راقبوا عملية فرز الأصوات التي أظهرت حصول مرشح الحزب محرم إنجه على 43 في المئة من الأصوات وأردوغان على 44 في المئة.
وأشارت إلى أن الرقم الإجمالي في عموم تركيا في حدود هذه الأرقام التي جمعت في إسطنبول.
وشككت جو أغلو في النتائج التي نشرتها الوكالة وقالت إنها ليست دقيقة متوقعة انخفاضها عند الإعلان الرسمي بنسبة 10 في المئة.
كما اتهم حزب الشعب الجمهوري وسائل الإعلام الحكومية بشن حرب نفسية والتلاعب بالنتائج ويدعو إلى عدم الوثوق في الأرقام المعلنة.