أطلق 12 قذيفة بينها صواريخ من قطاع غزة على الاراضي الاسرائيلية، من دون أن تسبب إصابات، وفق ما أعلن الجيش الاسرائيلي.
وذكر الجيش ان ثلاث من هذه القذائف دمرت في الجو ببطاريات القبة الحديد، منظومة اعتراض الصواريخ التي نشرت على الحدود.
وقبل ذلك، استهدفت طائرة ودبابة اسرائيليتان آلية يملكها مسؤول في حركة «المقاومة الاسلامية» (حماس) يشارك في الحرائق التي تنجم في الاراضي الاسرائيلية من طائرات ورقية وبالونات يتم اطلاقها من القطاع.
وقال الجيش انه «استهدف موقعي رصد تابعين لحركة حماس في شمال قطاع غزة».
ونقل موقع «عرب 48» عن الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان قوله إن «الطيران الحربي الإسرائيلي، نفذ غارات عدة من خلال طائرة ودبابة على سيارة تابعة لناشط في حركة حماس لإطلاق الطائرات الورقية والبالونات الحارقة، إضافة إلى موقعي رصد تابعيْن للحركة في شمال قطاع غزة».
من جانبها، أكدت «حماس» أن تصعيد الاحتلال الإسرائيلي وتعمد استهدافه للمتظاهرين السلميين والمقاومين استدعى سرعة رد المقاومة الفلسطينية.
وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في بيان، إن «رد المقاومة يأتي بإطار جهوزيتها التامة للقيام بواجبها بالدفاع عن شعبنا وحماية مصالحه»، مشددا على أن كل ما يترتب على استمرار حماقاته من نتائج سيثبت فشل سياساته وخطأ حساباته وعليه أن يتحمل عواقبها.