ا
اكد النائب السابق في البرلمان، حسن العلوي، الجمعة، ان رئيس مجلس النواب سليم الجبوري دخل مجلس النواب بصفقة سياسية، مبيناً ان صلاحية الجبوري انتهت مع بدء شهر تموز المقبل، مشيراً الى ان رئيس المجلس يسعى للعودة من جديد للعملية السياسية ولو بأقل الخسائر.
وقال العلوي في تصريح ، ان “رئيس مجلس النواب سليم الجبوري خرق الدستور بسعيه الى تمديد عمل البرلمان، محاولاً العودة الى العملية السياسية من الباب الضيق”.
واضاف ان “الجبوري دخل البرلمان بصفقة سياسية، واليوم فقد انتهت صلاحيته عند الاول من تموز المقبل”.
واوضح ان “لمجلس النواب عمر محدد في الدستور وعلى سليم الجبوري ان يحترم مكانة رئيس المجلس والدستور العراقي ويغادر مكانه الذي وصل اليه بصفقة من دون يبقى ساعة واحدة بعد الـ 30 من الشهر الجاري”.
واكد ان “تشبث الجبوري سوف لن يطيل بقائه على كرسي المنصة اسبوعاً اضافياً، خاصة بعد ان ارتوى بما يكفي طيلة اربع سنوات”، مشيراً الى ان “الجبوري لن يعود رئيسا لبرلمان ويحاول البحث عن اي سبل تمنحه مقعداً نيابياً في البرلمان الجديد، ويتوجب عليه الاعتراف بخسارته بشجاعة”.
وازاد ان “المتحدث باسم السيد مقتدى الصدر، جعفر الموسوي اوشك ان يقول للجبوري ان عمرك في البرلمان لم يبق عليه سوى يوماً واحداً وستغادر في الـ30 من حزيران سواء شئت ام ابيت”.
ويسعى البرلمان الى تمديد مدة عمله لحين الانتهاء من العد والفرز اليدوي لنتائج الانتخابات، من اجل النظر بالنتائج واعلان الموقف النهائي بشأنها، الامر الذي عده الكثير بأنه انتهاكاً للمادة 56 من الدستور، حيث يحدد ينتهي عمر البرلمان عند الـ 30 من حزيران الجاري.