توصلت دراسة طبية، إلى أن منع مستقبلات المذاق الحلو، يمكن أن يساعد الجسم على مكافحة التهابات الجيوب الأنفية.
ووفقا لباحثي كلية الطب في جامعة بنسلفانيا، فإن مستقبلات المذاق المر الموجودة في أعلى مجرى الهواء العلوي، حيث تعد خط الدفاع الأول ضد عدوى الجيوب الأنفية، إلا أن قدرتها على قتل السموم الضارة ومسببات الأمراض يتم حظرها عندما يتم تحفيز مستقبلات الطعم الحلو أيضا، في حين يعمل الجلوكوز والسكريات بتحريك هذه المستقبلات حاسة المذاق الحلو، وأظهر الباحثون أن الأحماض الأمينية يمكن أن يكون لها تأثير في هذا الصدد.
ويرى الباحثون أن هذه النتائج المتوصل إليها يمكن أن تساعد في تمهيد الطريق نحو علاجات جديدة لالتهابات الجيوب الأنفية المزمنة.
كان عدد من الأبحاث الطبية السابقة قد أشار إلى طريقة جديدة لعلاج هذه الالتهابات عن طريق التلاعب في آلية عمل مستقبلات المذاق المر والحلو. وتطلق مستقبلات المذاق المر بروتينات صغيرة تسمى الببتيدات المضادة للميكروبات، والتي تقتل البكتيريا والفيروسات والفطريات التي تدخل الأنف، في حين أن مستقبلات الحلو – التي يتم تنشيطها عادة عن طريق السكر الموجود في المخاط – تتحكم في معدل إطلاق تلك الببتيدات.