كشف خبير بيئي محلي، مساء أمس، ان اول أزمة ستواجه الحكومة العراقية بعد انتهاء شرعية مجلس النواب وتحولها لحكومة تصريف اعمال، ستكون أزمة المياه مجدداً.
وقال الناشط البيئي ومؤسس منظمة طبيعة العراق عزام علوش في منشور تابعته سكاي برس، انه “بعدما ان تقوم السلطات التركية ببناء تركيا سد “جزرة “للزراعة سينعكس ذلك على جريان المياه في العراق، وسيصبح الوضع ليس أزمة فقط و إنما “شحة أزلية” وذلك في حال عدم التوصل إلى اتفاق بين بغداد وأنقرة بخصوص المياه.
وأوضح علوش، ان “أزمة المياه هذه ستكون أول أزمة بمواجهة حكومة تصريف الأعمال بعد انتهاء عمر البرلمان التشريعي”.
وأشار إلى أن” تركيا تبدأ اليوم مرة اخرى بحجز 25 % من مياه نهر دجلة الجارية في شهر تموز، وستأخذ اكثر بعد ابتداء موسم الأمطار في الخريف المقبل، وهذا يعني ان سد الموصل سيصرف اكثر من ما يدخل الى البحيرة الخزنية لفترة قد تكون اكثر من سنة و نصف”.
وشهدت مناسيب مياه نهر دجلة انخفاضا كبيرا في العراق مطلع شهر حزيران الماضي، حيث أفادت مصادر برلمانية ان هذا الانخفاض الحاصل جراء تشغيل تركيا لسد “اليسو” العملاق، والبدء بخزن المياه فيه مما سيؤثر سلبا ويولد نقصا شديدا للمياه في العراق
ما هي اول أزمة تواجه حكومة تصريف الاعمال بعد إنتهاء شرعية البرلمان؟
التعليقات معطلة.