كشف عضو اللجنة القانونية النيابية السابقة زانا سعيد ، عن ممارسة ضغوط سياسية على مجلس مفوضية الانتخابات لتقليص مدة العد والفرز اليدوي والإسراع في إعلان نتائج الانتخابات النيابية.
وقال سيعد في تصريح ، إن “تحديد عشرة أيام كمدة لإنهاء العد والفرز اليدوي الجزئي لصناديق الاقتراع غير كافية وحصلت بسبب ضغوط سياسية تمارس على القضاة المنتدبين”، لافتا إلى إن “العديد من الشخصيات السياسية المشاركة في التزوير الانتخابي تحاول الإسراع في إعلان النتائج الانتخابية لعدم كشف التزوير والتستر عليه”.
وأضاف إن “الإسراع في إنهاء العد اليدوي سيتسبب بعدم إظهار نتائج التزوير التي شهدتها الانتخابات النيابية في البلاد”، مبينا إن “هذه العملية تحتاج إلى عدة أسابيع لإظهار النتائج بشكل دقيق”.
وكانت المفوضية المستقلة للانتخابات قد أعلنت ،امس الثلاثاء، عن بدء عمليات العد والفرز اليدوي للمحطات الانتخابية الواردة بشأنها شكاوى وطعون ، بالاستعانة بموظفين من مكتبي المفوضية في الكرخ والرصافة ببغداد