كشفت دراسة المانية حديثة أن الاستخدام الطويل لسماعات الاذن قد يسبب اضرارا على صحة حاسة السمع في الوقت الذي يلجأ الكثيرون الى استخدامها لاجراء الاتصالات الهاتفية للاستماع إلى الموسيقى أو صوت الأفلام أو مقاطع الفيديو لساعات طويلة.
وذكر موقع الالماني انه “وطبقا للدراسة فان الخطر على حاسة السمع لايقتصر على الشباب فقط وإنما يتجاوزه حتى للأطفال الذين قد يعرضهم الاستعمال المستمر لهذه السماعات لفقدان سمعهم”.
واضافت أن ” الخبراء في هذا المجال حددوا المدة الممكن استعمال السماعات في ساعتين يوميا فقط ووفق اختبار تم إجراؤه على الخلايا الحسية لمعرفة الأضرار الدائمة للسماعات”.
من جانبه قال طبيب الأنف والأذن والحنجرة واحد المشاركين في الدراسة جون مارتين هيمبل إن ” “هناك عاملان أساسيان يسببان في أذى الأذن على المدى البعيد، هما: درجة الضوضاء في موقع العمل، ورفع صوت السماعات حين الاستماع للموسيقى لمدة طويلة خلال اليوم ”
واضاف أنه ” أنه “لا توجد سماعة طبية لحد الآن قادرة على إعادة قوة السمع بدرجة كاملة، لهذا من الأفضل تجنب الإصابة بضعف السمع منذ البداية”.
