اتهم نائب رئيس هيئة الحشد ابو مهدي المهندس سفراء دول الولايات المتحدة، وبريطانيا، والسعودية بالضغط على الكتل السياسية من اجل الإبقاء على “شخص بعينه” في السلطة في إشارة الى رئيس مجلس الوزراء الحالي حيدر العبادي في المنصب نفسه.
وقال المهندس في مقابلة متلفزة مع مجموعة من الصحفيين مساء اليوم، ان “الامريكان مصرون بشكل وقح على شخص بعينه ليبقى في السلطة”، مشيرا الى ان هذا الإصرار عجيب وغريب، لوم تمارسه أمريكا منذ عام 2003 بحسب ما يقوله نواب”.
وبحسب المهندس فان “بريت ماكغورك، والسفير البريطاني يتجولون في بيوت النواب ويهددونهم هما ومعهم السفير السعودي المتواجد في الادرن والذي يرغب باموال ويرهب باموار أخرى للإبقاء على شخص معين في الحكم”، في إشارة الى العبادي.
وأشار الى ان “الاصار الأمريكي يقف وراءه شيء خطير وعلى السياسيين تجاوز الضغوطات وتمرير ارادة العراق”.
وبشأن الأوضاع الأمنية واحداث البصرة قال المهندس انه “لن نتدخل الا في حال تهديد امن المواطنين وامن الدولة وعجز القوات الأمنية في توفير الامن”، مضيفا انه “نمتلك جهوزية عالية للتدخل في بغداد او أي مكان اخر والمخطط الأمريكي واضح لدينا”.
ولفت المهندس الى ان “تنظم داعش يعيد نفسه بشكل جديد وبعض المناطق التي حررت عاد فيها بسبب وجود حواضن”، ولم يستبعد عودته الى الواجهة مرة أخرى في العراق.