وذكرت رافينا شامدساني المتحدثة باسم المكتب أن المظاهرات تصاعدت خلال الأسبوع الماضي بعد اكتشاف تلوث إمدادات مياه الشرب.
وأضافت في مؤتمر صحفي في جنيف انه “وفقا لوزارة الصحة، قتل 11 شخصا على الأقل لأسباب تتعلق بالاحتجاجات، وبهذا يصل عدد من لقوا مصرعهم منذ بداية المظاهرات في الثامن من يوليو/تموز إلى عشرين على الأقل، كما أصيب أكثر من 300 بجراح في البصرة منهم 52 من قوات الأمن. نحث السلطات المعنية على التحقيق في كل الوفيات والإصابات المرتبطة بالاحتجاجات، ومحاسبة المسؤولين عنها.”
ومن بين الحوادث المبلغ عنها، أفيد بمقتل خمسة متظاهرين على الأقل وإصابة 41 في الرابع من سبتمبر/أيلول عندما ألقى مجهولون قنابل يدوية على المتظاهرين في مدينة البصرة.
وفي السابع من الشهر الحالي أضرم متظاهرون النار في مبنى المحافظة للمرة الثالثة مما أدى إلى تدميره بالكامل، بالإضافة إلى عدد كبير من المباني الأخرى.
ودعا مكتب حقوق الإنسان الدولة العراقية إلى الإنصات إلى مظالم المتظاهرين، والاحترام الكامل لحقوقهم الاقتصادية والاجتماعية وسيادة القانون.
وأفادت التقارير باعتقال مئات المتظاهرين منذ يوليو، وقد أفرج عن الكثيرين منهم فيما بعد.
وحثت المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان السلطات على الإفراج فورا عن أي شخص اعتقل تعسفيا، وخاصة من كانوا يتظاهرون سلميا، كما أكدت حق الافراد في التجمع السلمي وتكوين الأحزاب وحرية التعبير.