مجلس النواب يكسر الجمود السياسي ويخطو صوب تشكيل حكومة جديدة بعد انتخاب الحلبوسي ونائبه الاول

1

يعتبر انتخاب محمد الحلبوسي رئيسا لمجلس النواب خطوة مهمة صوب تشكيل حكومة جديدة بعد أربعة أشهر من انتخابات عامة غير حاسمة.

وكان من المقرر أن ينتخب البرلمان رئيسه ونائبيه خلال جلسته الأولى في الثالث من أيلول الحالي، لكنه لم يتمكن من هذا لأن النواب كانوا يحاولون وقتها تحديد أي الكتل المتنافسة استحوذت على أكبر عدد من المقاعد.

واختير حسن الكعبي نائبا أول للحلبوسي، وخاض الكعبي الانتخابات على قائمة سائرون التي يتزعمها مقتدى الصدر، والتي حلت في المركز الأول في الانتخابات العامة في أيار.

ولم يُحسم التصويت على منصب النائب الثاني وستجرى جولة ثانية من التصويت على المنصب اليوم الأحد.

ويدشن انتخاب الحلبوسي عملية مدتها 90 يوما، وفقا للدستور، من المقرر أن تفضي في نهاية المطاف إلى تشكيل الحكومة الجديدة.

وسيكون على أعضاء البرلمان انتخاب رئيس جديد للبلاد وتكليف زعيم أكبر كتلة نيابية بتشكيل حكومة بوصفه رئيسا لها، لكن الكتلة المهيمنة لم تتحدد بعد بسبب تغير التحالفات السياسية.

وقال النائب الشيعي هشام السهيل إن الحلبوسي فاز بالمنصب الذي كان ينافس عليه وزير الدفاع السابق خالد العبيدي بعد حصوله على 169 صوتا. ويتألف البرلمان العراقي من 329 مقعدا.

ولدى إعلانه النتيجة قال الرئيس المؤقت للبرلمان إن الحلبوسي (37 عاما) صار أصغر رئيس للبرلمان في تاريخ العراق.

وقبل خوضه الانتخابات العامة التي أجريت في أيار، مرشحا على القائمة الانتخابية لتحالف الأنبار هويتنا، كان الحلبوسي محافظا للأنبار وقبلها كان عضوا في مجلس النواب في الفترة بين عامي 2014 و2017.

وأدلى الناخبون العراقيون باصواتهم في الانتخابات البرلمانية في مايو أيار وهي الأولى منذ هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية في بلادهم، لكن مزاعم تزوير تلتها عملية لإعادة فرز الأصوات عرقلت إعلان نتائجها النهائية حتى الشهر الماضي.

التعليقات معطلة.