صحيفة: بعض المرشحين لرئاسة البرلمان سينسحبون مقابل منافع مالية أو مناصب بالحكومة
وقال الصيادي في حديث ، إن “رئيس السن ارتكب خطأ كبيراً حين ترك التصويت على مرشحي هيئة الرئاسة لكل منصب منها على حدة”، مبيناً أن “الترشيح ينبغي أن يفتح لمناصب هيئة الرئاسة وبعدها يكون التصويت عليهم، اما أن يفتح الترشيح للرئيس وبعده لكل نائب فهو يمثل خطأ”.
وأضاف، “الجميع تحدث عن مغادرة التوافق لكن اليوم الكل توافق واتحدى أي شخص داخل البرلمان يقول انه لم يتوافق، كما أن أية كتلة تقول إنها لم تدخل بتوافقات فانا على استعداد لتحديها بحوار مفتوح أمام وسائل الاعلام”، لافتاً إلى أن “رؤساء الكتل داخل قاعة البرلمان وخارجها وفي الكافتيريا رأيناهم يبرمون الاتفاقات على المناصب”.
وتابع، أن “ما حصل هو توافق ومحاصصة بنسبة 100% وليس هناك مصطلح فضاء وطني فالجميع خرج خارج نطاق التغطية وقبة البرلمان”، كاشفا عن “اتفاقات سياسية حصلت باليومين السابقين لتحديد مرشحي رئاسة مجلس النواب ورئيس الجمهورية وحتى رئيس الوزراء”.
وكان مجلس النواب صوت بجلسته التي عقدت، أمس السبت ( 15 أيلول 2018)، على محمد الحلبوسي لشغل منصب رئيس مجلس النواب وحسن كريم لشغل منصب النائب الأول للرئيس، فيما أرجا المجلس التصويت على النائب الثاني للرئيس بعد فشل المرشحين على الحصول على النسبة المطلوبة بالنصف زائد واحد من اعضاء مجلس النواب.