لم تسمح لها والدتها أبداً بأن تحوّل شعرها البني الفاتح إلى الأحمر، وبمجرد انتقالها إلى السكن الجامعي أقدمت على الخطوة. ضربت موعداً للذهاب إلى الصالون، وذلك لصباغة شعرها، لكن بعد أسبوعين فقط بدأت الصبغة تتراجع، وتلاشت تماماً في 14 يوماً فقط، وتمنت لو كانت تعرف كيفية صباغة الشعر باللون الأحمر في المنزل، دون زيارة شهرية إلى الصالون.
تعاني باتريسيا، كما كل النساء، من عواقب الصبغة في المنزل، وتغرد على “تويتر” فتقول: “لم أنجح في استخدام التركيبة الدقيقة على شعري. نصف أنبوب من (ColorInsider)، وربع أنبوب من (Concentrate) باللون الأحمر، وإضافات أخرى، وغالباً لا أحصل على اللون المطلوب”.
ويعتبر العبث بالمعايير عند محاولة صبغ الشعر بالمنزل أحد أكثر الأمور ضرراً بالشعر وفروة الرأس.
شجاعة وحيرة
وتعتبر صبغة اللون الأحمر أكثر الصبغات جرأة وعصرية. فهي تشير إلى شجاعة المرأة وقدرتها على تغيير إطلالتها والظهور بحلة جريئة ومفعمة بالأنوثة في وقت واحد. وتعلق يسرا عبر “فايسبوك”: “يمكنك بسهولة الحصول على صبغة باللون الأحمر في المنزل، والبداية من الجذور حتى أشبّعه تماماً من الأعلى وصولاً إلى الأسفل، ثم اتبعه بتدليك لتثبيت اللون في كل خصلة، ثم أقوم بتغطيته، وانتظر لمدة 35 دقيقة، بعدها أشغّل المياه في الحمام وأشطفه أكثر من مرة”. وتضيف “وقتها سيتحول حوض الاستحمام إلى ظلال نابضة بالحياة باللون القرمزي، ولكن لحسن الحظ لا يترك بصمات لاحقاً”.
فيما تكشف أفريل عن كيفية تجنب تلطيخ ملابسك عند تلوين شعرك”: إرتدي قميصاً قديماً حتى لا تضطري إلى تلويثه عند خلعه عندما يحين وقت شطف شعرك”.
وعندما تدخل الفتيات إلى الصيدليات أو إلى المتاجر الكبرى تبحثن ببراءة عن صبغة باللون الأحمر لاستعمالها في المنزل من دون أن تكون مكلفة، وغالباً ما تقعن في حيرة من أمرهن: أي درجة من الأحمر؟ نحاسي أم أرجوان