أكد علماء من جامعة “نورث كارولينا” أنهم توصلوا لاكتشاف جديد سيساعد على تطوير لقاحات وأدوية لمكافحة السمنة.
وأوضح العلماء، في دراسة حديثة نشرت مؤخرا، أنهم وخلال أبحاثهم المخبرية والسريرية لمعرفة أهم الأسباب التي تؤثر على زيادة الوزن عند الإنسان، اكتشفوا أن الذين يعانون من السمنة غالبا ما يكون لديهم خمول في بروتين “NLRP12” الذي يشفر بواسطة جين خاص يحمل الاسم نفسه، وأن الخلل في عمل هذا البروتين يؤدي إلى التهابات في الأمعاء تقضي على بعض البكتيريا النافعة، وتسبب السمنة، وفق ما نقله موقع “روسيا اليوم”.
وأشاروا إلى ان التجارب أظهرت أيضا أن “NLRP12” يلعب دورا هاما في تنظيم عمل البنكرياس، وبالتالي التحكم بمعدلات السكر في الدم، الأمر الذي يلعب دورا أساسيا أيضا في التحكم بوزن الإنسان، لذا، فتطوير دواء يتحكم بمعدلات هذا البروتين سيكون بمثابة لقاح لمعالجة أمراض السمنة.
يذكر ان العلاج الجديد للسمنة هو ليس الأول من نوعه، فمنذ فترة اكتشفت مجموعة من العلماء أن فيروس “Adenovirus-36” يساهم في زيادة وزن الجسم بمعدل 15%، وفي حال تطوير دواء لمعالجته، سيكون هذا حلا ناجحا لمعالجة الكثيرين ممن يعانون من البدانة.