بينت دراسة جديدة شملت العديد من البلدان، ان الاخبار المزيفة لها تاثير مباشر على نفسية الشعوب من حيث القلق، واعتلت البرازيل الصدارة من بين تلك الدول تلتها كل من اسبانيا وامريكا.
واوضحت الدراسة التي اجراها معهد رويترز لدراسة الصحافة، ترجمها وتابعها مركز الاعلام الرقمي، أن حوالي 2000 شخص من مستخدمي فيسبوك في 37 دولة مختلفة، قد تم استطلاع آرائهم من قبل معهد رويترز وشركة الابحاث Kantar Media فوجدت ان نسبة 54٪ ، من الناس في كل بلد كانوا قلقين بشأن الأخبار المزيفة على الإنترنت.
وتابع المركز، “لكن النسب المئوية في كل بلد قد اختلفت بشكل كبير، اذ ان نسبة 37٪، فقط من الناس في المانيا يبدون قلقا من الأخبار الكاذبة ، وفي بريطانيا 58%، وفي اميركا 64٪، وان النسبة ترتفع في اسبانيا لتصل الى 69% “.
ومع ذلك، فإن الدول التي تعاني من أكبر مشكلة تتعلق بالأخبار المزيفة هي البرازيل، حيث وجدت الدراسة ان 85% من البرازيليين يؤكدون ان الأكاذيب التي تنتشر خلال الأنترنت مثيرة للقلق بالنسبة لهم.
وتوصلت الدراسة الى ان المحرك الآخر لنشر المعلومات الخاطئة هو تطبيق الواتساب، حيث ان أكثر من 120 مليون برازيلي يستخدمون الواتساب و 48٪، منهم يستخدمونه من اجل الحصول على الأخبار.
