وأضاف المصدر الذي طلب عدم الإشارة الى اسمه “نحن مصرون على برهم صالح لتولي المنصب”.
واخفق مجلس النواب العراقي في عقد جلسة مساء امس لاختيار مرشح للمنصب المذكور لاختلال النصاب القانوني للحضور.
وعلى النواب الـ329 الذين تم انتخابهم في مايو الماضي، الاختيار بين مجموعة مرشحين، ومن بين أبرز الأسماء المرشحة لخلافة فؤاد معصوم الذي ينتمي إلى حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني، زميله في الحزب برهم صالح، وفؤاد حسين عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني.
ويخوض الحزبان الكورديان الرئيسيان منافسة شديدة على المنصب، الذي يشغله الاتحاد الوطني الكوردستاني منذ العام 2005، حين انتخب مؤسس الحزب الراحل جلال طالباني.
وكان هناك اتفاق ضمني بين الاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديموقراطي الكوردستاني على أن تكون رئاسة العراق من حصة الأول، فيما يكون للثاني منصب رئاسة إقليم كوردستان.
لذا، فهذه هي المرة الأولى التي يقدم فيها الحزب الديموقراطي الكوردستاني مرشحا لانتخابات الرئاسة العراقية، إذ يعتبر أن الاتفاق السابق بات بحكم الملغي، ولم يعد حكرا على حزب معين، خصوصا وأنه صاحب الكتلة الكوردية الأكبر في البرلمان.
ويجري المرشحان البارزان منذ أيام، جولة في بغداد، التقيا خلالها قادة وزعماء الكتل السنية والشيعية للحصول على تأييدهم في التصويت.
وبحسب الدستور العراقي، يفترض أن يتم انتخاب الرئيس قبل الأربعاء المقبل، ويشترط حصول المرشح على ثلثي أصوات النواب.