نستذكر بعض القصص التي ساهمت فيها الحيوانات بإنقاذ بني البشر :
1- في عام 2017، تحول كلب اسمه بينت، والذي عانى من سوء المعاملة على يد مالكه السابق، من ضحية إلى منقذ، ففي ذلك العام، ذكرت مجلة بيبول أن نباح الكلب بشكل غير طبيعي نبه أصحابه إلى مشكلة خارج منزلهم في مينشيغان، ليعثروا على فتاة بعمر أقل من 3 سنوات على حافة الموت، بعد أن تاهت من منزلها، لتجد نفسها وحيدة في البرد القارس.
2- وفي شتاء عام 2017 أيضاً، انزلق رجل في الثلج وكسر عنقه في براري ميتشغيان مما أدى إلى إصابته بالشلل، واعتقد أنه سيتجمد حتى الموت. لكن كلبه الوفي كيلسي، كان مصمماً على إنقاذه، وظل جاثماً عند رأس صاحبه لإبقائه دافئا لمدة 19 ساعة كاملة، وظل ينبح إلى حين وصول النجدة.
3- يدين ضابط شرطة في ولاية ألاباما الأمريكية بحياته إلى كلبة تدعى برينسس. فعندما قاوم أحد المتهمين بالمخدرات الاعتقال، نشب بينه وبين الضابط عراك خطير، وأدرك الضابط أنه يواجه خطر إطلاق النار عليه، فسارعت الكلبة إلى مساعدة شريكها، ورمت نفسها بينه وبين الخطر، واستخدمت أنيابها لإجبار المشتبه به على الاستسلام.
4- في أغسطس من عام 1996 في حديقة حيوان بروكفيلد في شيكاغو، سقط طفل يبلغ من العمر 3 سنوات على مسافة 18 قدماً داخل قفص غوريلا، مما أدى إلى إصابة شديدة في الرأس، وتولت بينتي جوا، وهي أنثى غوريلا حماية الطفل من الغوريلات الأخرى، ثم حملته بين ذراعيها لمسافة 60 قدماً إلى مدخل حيث كان موظفو حديقة الحيوان والمسعفون ينتظرون لعلاج جروحه.
5- في حوض الأرصاد القطبي في هاربين، الصين في عام 2009 شاركت الغطاسة يانغ يون في مسابقة حرة للتقدم بطلب للحصول على وظيفة تدريب للحيتان. وأثناء الغوص في المياه المتجمدة، أصيبت بشد عضلي في ساقها ووجدت نفسها غير قادرة على السباحة إلى بر الأمان. ولاحظت ميلا، وهي واحدة من حيتان البيلوغا في الحوض أن يانغ تعاني من مشكلة، فسارعت إلى إنقاذها، عن طريق الإمساك بساقها ودفعها بقوة إلى السطح.
6- في عام 2005، أنقذ ثلاثة أسود فتاة إثيوبية تبلغ من العمر 12 عاماً من مجموعة من الخاطفين. وكان سبعة رجال قد اختطفوا الفتاة، واحتجزوا أسرتها لأكثر من أسبوع، في محاولة لإجبارها على الزواج من أحدهم، وقاموا بضربها والاعتداء عليها مراراً وتكراراً، لكن الأسود الثلاثة قاموا على ما يبدو بطرد الرجال وعملوا على حراسة الفتاة لمدة نصف يوم حتى جاءت الشرطة.
7- قرر كيفين هاينز البالغ من العمر 19 عاماً في سبتمبر (أيلول) من عام 2006 القفز من جسر غولدن غيت في سان فرانسيسكو، وعلى الرغم من أنه نجا بأعجوبة من الهبوط من ارتفاع 25 طابقاً، لكن تأثير الماء أدى إلى كسر ظهره وبعض فقراته، وقبل أن يبدأ بالغرق، كان هناك أسد بحر يدور حوله ويدفعه فوق الماء، وتمكنت السلطات من الوصول إليه وإخراجه من الماء في نهاية المطاف.
8- كان رايل غيندون من أونتاريو، كندا في رحلة تخييم مع والديه عندما قرروا الخروج في قارب للذهاب برحلة لصيد الأسماك، وبقي رابيل على الشاطىء ، ولكن القارب غرق بوالديه، وكاد أن يتجمد من البرد، قبل أن يشعر بشيء دافىء، يضغط عليه، وسقط مغشياً عليه، قبل أن يستيقظ في الصباح ليجد ثلاثة قنادس برية متجمعة معه لتؤمن له الدفء اللازم.
9- خلال تسونامي 2004 في تايلاند، تم إنقاذ فتاة تبلغ من العمر 8 سنوات تدعى أمبر ماسون من الغرق من قبل فيل. وعندما ضربت الموجة الأولى، حمل الفيل الطفل على ظهره وشكل حولها جداراً عازلاً لحمايتها من الموت.
10- في عام 2008 في الفلبين، كان روني دابل يصطاد التونة في خليج بويرتو برينسيسا عندما تعرض قاربه لموجه عاتية، وصارع لمدة 24 ساعة طافياً فوق قطعة من الستايروفوم، لكنه فقد قوته من الإرهاق مع حلول الظلام. وفجأة، أحاطت مجموعة من 30 دلفين واثنان من الحيتان وبدأت في دفع قاربه إلى الشاطىء.