كشف حزب الدعوة الاسلامية، اليوم الأحد، حقيقة توجهه إلى فصل رئيس الوزراء المنتهة ولايته حيدر العبادي من الحزب.
وقال القيادي في الحزب (جناح المالكي) حسن السنيد، إن «هذا أمر حزبي داخلي لا أستطيع التحدث عنه للإعلام»، دون تأكيد الخبر أو نفيه.
وكان عدد من أبرز قيادات حزب «الدعوة» قد حمّلوا في وقت سابق من الشهر الماضي رئيس الوزراء المنتهية ولايته ورئيس المكتب السياسي في الحزب حيدر العبادي، مسؤولية التشظي في صفوف الحزب.
فيما ذكرت مصادر مطلعة من داخل حزب الدعوة، أن «هناك حراك داخل الحزب يهدف إلى فصل العبادي عن الحزب، لكن هذا القرار سبب خلافاً جديداً بين قيادات الحزب، بين مؤيد ورافض للقرار».
وقال القيادي في حزب الدعوة الإسلامية (جناح العبادي) علي العلاق، أمس السبت، إن «الأنباء التي تحدثت عن وجود حراك داخل حزب الدعوة، لغرض فصل العبادي عن الحزب كلام باطل وكذب ولا صحة له على الإطلاق» .
وبين العلاق، أن «حزب الدعوة ليس من الأحزاب التي تتقاتل على السلطة حتى تفصل شخصاً (العبادي)، قدم الكثير من الخدمات إلى العراق والعراقيين»، مبيناً أن «حزب الدعوة يعتز ويفتخر بحيدر العبادي، لما قدمه من إنجازات كبيرة وكثيرة للعراق»، وفق قوله.
ومنذ أول انتخابات عراقية عام 2005 تولي قياديون في حزب الدعوة رئاسة وزراء العراق، كان أولهم وزير الخارجية الحالي إبراهيم الجعفري، ثم رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي مدة ثماني سنوات (ولايتين)، ثم رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي، منذ عام 2014.