وأوضحت روسيتو “الفكرة هي أنك تتأقلم من خلال مواعيد وجبات الطعام بالتوافق مع التوقيت المحلي للبلد الذي تزوره وليس مجرد النوم مع هذا التوقيت. فالطعام يقدم بانتظام المعلومات إلى النظام اليومي ويطلب من الجسم أن يكون نشطاً”.
لسوء حظ بالنسبة للأشخاص الذين يرغبون بتناول وجبات الطعام أثناء الرحلات الجوية، فهذا يعني تعرضهم للمرض ما لم يتأقلموا بشكل سريع مع وقت المدينة التي يسافرون إليها.
وفي حين أن التكيف مع اختلافات الوقت هو عامل هام، يساهم عدد ساعات النوم، فضلا عن نوعية النوم أثناء الرحلة في سرعة التعافي من أعراض السفر، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وإذا كنت ترغب بالحصول على ليلة نوم مريحة أثناء السفر، ينصح الخبراء بتجنب إرجاع المقعد بالكامل للخلف، فهذا يمكن أن يكون ضاراً للغاية، من خلال زيادة الضغط على العمود الفقري، ويفضل أن يكون المقعد منحنياً بشكل بسيطة، مما يساعد على استقرار الأوعية الدموية والأعصاب.