ارتفع سقف الإيرادات الشهرية للعراق من صادرات النفط الى مستويات غير مسبوقة منذ العام 2011،لتصل إلى 7.91 مليار دولار خلال شهر سبتمبر الماضي من هذا العام.
حيث أظهرت بيانات تاريخية لمنظمة الدول المصدرة للنفط، بأن متوسط إيرادات العراق الشهرية تجاوز الـ 7.9 مليار دولار خلال عام 2012.
يذكر ان العراق لم يتمكن من تحقيق تلك الإيرادات طوال السنوات الـ 6 الماضية التي شهد سعر برميل النفط العراقي فيها تراجعًا في متوسطه السنوي من 106 دولار في عام 2012 إلى 33.8 دولار للبرميل عام 2016مسببا اعلان حالة التقشف.
وبحسب بيانات لشركة تصدير النفط العراقية “سومو”، ذكرت فيه ارتفاع إيرادات العراق من تصدير النفط خلال سبتمبر من العام الجاري بنسبة 62.09% على أساس سنوي، وبنسبة 2.2% مقارنة بمستوياتها في أغسطس الماضي بالتزامن مع ارتفاع معدل سعر البرميل إلى 74.09 دولار، بنسبة 47.50% خلال سبتمبر الماضي على أساس سنوي، وبنسبة 6.37% مقارنة بمستوياته في أغسطس الماضي.
ووفقا لتصريحات اللعيبي فأن العراق يصدر حاليا 3 مليون 620الف برميل يوميا ويسعى الى تعزيزاكبر لسقف الانتاج
يأتي ارتفاع نسبة الايرادات النفطية بالتزامن مع الازمة الاقتصادية الخانقة التي تعصف بالبلاد وسوء الاوضاع الصحية والخدمية التي القت بظلالها على المواطن الذي لم يلحظ انعكاسا ايجابيا من ارتفاع الواردات النفطية على واقعه الخدمي والمعيشي الى هذه اللحظة مثيرا الكثير من الاسئلة واولها عن وجهة ذهاب الوفرة المالية المتحصلة من ارتفاع الاسعار والواردات النفطية…