اكدت ايران تأثير العقوبات المرتقبة الامريكية على اقتصادية، إلا أنها اكدت في الوقت نفسه ان تلك العقوبات لن تغير سياستها.
وأعادت واشنطن فرض عقوبات على تجارة العملة الإيرانية وقطاعات السيارات والمعادن في أغسطس/آب بعدما انسحبت من اتفاق متعدد الأطراف وقّع عام 2015 ورُفعت بموجبه عقوبات كانت قد فرضت على إيران مقابل تحجيم برنامجها النووي.
وتستعد امريكا لفرض حزمة عقوبات تقول واشنطن انها ستكون اشد على طهران.
وقال وزير الخارجية الايراني جواد ظريف في مقابلة مع CBS NEWS الامريكية، ترجمتها شفق نيوز، “العقوبات سيكون لها أثر اقتصادي لكنها لن تغير سياستنا. يجب ان تعلم ذلك الولايات المتحدة التي لديها إدمان على العقوبات، وهي تعتقد أنها الحل الشافي الذي يحل جميع المشاكل”.
واضاف، “ان تلك العقوبات تستهدف المواطنين قبل غيرهم، ولدينا التزام كحكومة للتقليل من تأثيرها. ولكن واؤكد انها لن تغير سياستنا”.
وقال ظريف “هذه هي المرة الأولى التي لا يدلي فيها الأوروبيون فقط بتصريحات ضد الولايات المتحدة، وإنما يقومون بوضع آلية لتفادي هذه العقوبات والتعويض عنها.”
وتابع “لم أقضِ عامين ونصف السنة في التفاوض على هذه الصفقة من أجل الابتعاد عنها ببساطة، لأنني أعرف أنه لن تكون هناك صفقة أفضل. يمكنني أن أؤكد للرئيس ترامب بكل مهاراته التفاوضية بأن هذه هي أفضل صفقة ممكنة. أفضل صفقة لنا. أفضل صفقة لأوروبا. أفضل صفقة للولايات المتحدة هي أفضل صفقة لروسيا والصين والأفضل صفقة للمجتمع الدولي”.
وقال “اعتقد ان الاميركيين سيواجهون مشكلة اكبر من ذلك. فستكون لنا اجراءات خاصة ردا على عقبوات واشنطن”.
ولم يوضح وزير الخارجية الايراني ما هي الإجراءات التي قد تتخذها إيران، مكتفيا بالقول نحتفظ بعنصر المفاجأة.
واصر ظريف ان بلاده لم تجر محادثات غير رسمية مع واشنطن ردا على تصريح لعضو في اللجنة الأمنية الايرانية بوجود محادثات سرية تجري الآن في عمان لمحاولة إجراء تعديلات على الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة.
واكد ظريف اجابته بـ”كلا”.
وسئل عن نفيه السابق أيضاً بوجود محادثات سرية جرت في عُمان قبل الاتفاق النووي، تم فيها رسم الخطوط العريضة خلف الأبواب المغلقة، قال ظريف “بمجرد أن أصبحت وزيرة للخارجية، انتقلت بمحادثات الاتفاقية الى العلن”.
إذا كانت هناك محادثات سرية تجري الآن، فإن أحد الموضوعات التي قد يرغب الجانب الأمريكي في دفعها هو مصير أربعة من مواطني الولايات المتحدة واثنين من سكان الولايات المتحدة الموجودين حاليًا في السجون الإيرانية.
مرة أخرى، أصر ظريف على أنه لا توجد مفاوضات جارية لمحاولة إطلاق سراح هؤلاء الأفراد، “لكنني لا أستبعد إمكانية التفاوض”.
وقال “لقد فعلنا ذلك في الماضي. يمكننا فعل ذلك مرة أخرى.”
وأعادت واشنطن فرض عقوبات على تجارة العملة الإيرانية وقطاعات السيارات والمعادن في أغسطس/آب بعدما انسحبت من اتفاق متعدد الأطراف وقّع عام 2015 ورُفعت بموجبه عقوبات كانت قد فرضت على إيران مقابل تحجيم برنامجها النووي.
وتستعد امريكا لفرض حزمة عقوبات تقول واشنطن انها ستكون اشد على طهران.
وقال وزير الخارجية الايراني جواد ظريف في مقابلة مع CBS NEWS الامريكية، ترجمتها شفق نيوز، “العقوبات سيكون لها أثر اقتصادي لكنها لن تغير سياستنا. يجب ان تعلم ذلك الولايات المتحدة التي لديها إدمان على العقوبات، وهي تعتقد أنها الحل الشافي الذي يحل جميع المشاكل”.
واضاف، “ان تلك العقوبات تستهدف المواطنين قبل غيرهم، ولدينا التزام كحكومة للتقليل من تأثيرها. ولكن واؤكد انها لن تغير سياستنا”.
وقال ظريف “هذه هي المرة الأولى التي لا يدلي فيها الأوروبيون فقط بتصريحات ضد الولايات المتحدة، وإنما يقومون بوضع آلية لتفادي هذه العقوبات والتعويض عنها.”
وتابع “لم أقضِ عامين ونصف السنة في التفاوض على هذه الصفقة من أجل الابتعاد عنها ببساطة، لأنني أعرف أنه لن تكون هناك صفقة أفضل. يمكنني أن أؤكد للرئيس ترامب بكل مهاراته التفاوضية بأن هذه هي أفضل صفقة ممكنة. أفضل صفقة لنا. أفضل صفقة لأوروبا. أفضل صفقة للولايات المتحدة هي أفضل صفقة لروسيا والصين والأفضل صفقة للمجتمع الدولي”.
وقال “اعتقد ان الاميركيين سيواجهون مشكلة اكبر من ذلك. فستكون لنا اجراءات خاصة ردا على عقبوات واشنطن”.
ولم يوضح وزير الخارجية الايراني ما هي الإجراءات التي قد تتخذها إيران، مكتفيا بالقول نحتفظ بعنصر المفاجأة.
واصر ظريف ان بلاده لم تجر محادثات غير رسمية مع واشنطن ردا على تصريح لعضو في اللجنة الأمنية الايرانية بوجود محادثات سرية تجري الآن في عمان لمحاولة إجراء تعديلات على الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة.
واكد ظريف اجابته بـ”كلا”.
وسئل عن نفيه السابق أيضاً بوجود محادثات سرية جرت في عُمان قبل الاتفاق النووي، تم فيها رسم الخطوط العريضة خلف الأبواب المغلقة، قال ظريف “بمجرد أن أصبحت وزيرة للخارجية، انتقلت بمحادثات الاتفاقية الى العلن”.
إذا كانت هناك محادثات سرية تجري الآن، فإن أحد الموضوعات التي قد يرغب الجانب الأمريكي في دفعها هو مصير أربعة من مواطني الولايات المتحدة واثنين من سكان الولايات المتحدة الموجودين حاليًا في السجون الإيرانية.
مرة أخرى، أصر ظريف على أنه لا توجد مفاوضات جارية لمحاولة إطلاق سراح هؤلاء الأفراد، “لكنني لا أستبعد إمكانية التفاوض”.
وقال “لقد فعلنا ذلك في الماضي. يمكننا فعل ذلك مرة أخرى.”