دانت المحكمة العليا في السويد لاجئا سورياً وزوجته، يعيشان غربي البلاد، كانا يحضران لتزويج ابنتهما البالغة من العمر 13 عاما فقط قسرا بشاب يبلغ من العمر 23 عاما.
وكانت الطفلة قد اتصلت بالشرطة بنفسها لتحدثهم عن رفضها الزواج من ذلك الرجل، وسارعت الشرطة على الفور لمساعدتها وقررت لها العيش بمكان سري ومحمي بعيدا عن عائلتها.
ويعتبر تزويج الأطفال والقصّر تحت سن الثامنة عشرة أمرا غير قانوني في السويد.
وأشارت المحكمة إلى أن العائلة كانت قد استندت في قرار تزويج طفلتهم على ‘تقاليدها الخاصة’ في هذا الخصوص، وخلصت إلى أن ذلك غير كاف كي يصبح الزواج قانونيا.
وكان البرلمان السويدي صوت، بتاريخ 21 نوفمبر الماضي، لصالح اقتراح حكومي بتشديد الحظر على زواج الأطفال، تحت سن 18 عاما، ليشمل أيضا عدم الاعتراف بحالات الزواج التي حدثت خارج السويد.