مع صورة للفنان عادل إمام في أحد أعماله السينمائية الشهيرة التي كان يجسد فيها دور رجل بسيط يعاني من ضيق الحال، عبّر المستخدم علي صالح، عن حالته النفسية بجملة قصيرة، طالبًا فيها العون من الأصدقاء والمتابعين لواحدة من المجموعات المختصة بتبادل الآراء والتجارب في شتى المواضيع والمواقف، إذ عبّر عما ينتابه من ضيق وصفه بـ”حالة اكتئاب” و”نفسية مُنتهية” على حد قوله، سائلاً عن أبرز الأساليب التي يمكنه اتّباعها للخروج من تلك الحالة.
صالح هو واحد من الكثيرين ممن يعبّرون عن تعرّضهم لتلك الحالة ويطلبون الدعم والعون من الأصدقاء عبر الـ”سوشال ميديا”، وعلى تعدد السائلين الذين يشاركون مشكلتهم مع نظرائهم تتعدد الإجابات وتتنوع الطرق التي من خلالها يستقوى بها الكثيرون للتغلب على تلك الحالة، بخاصة مع دخول فصل الشتاء الذي يتزايد معه الحديث عن ما يُسمى بـ”الاكتئاب الموسمي”.
من بين تلك الطُرق ما عبّرت عنه المستخدمة ريحانة، والتي نصحت ضمناً بلجوء الشخص الذي يعاني من حالة الانهزام النفسي أو ما قد يصفه البعض بالاكتئاب، إلى فعل الأشياء المُحببة إلى قلبه، مثل مشاهدة فيلم سينمائي أو قراءة كتاب. فكتبت على سبيل المثال: “ادخل غرفتك، جيب (أحضر) الآيباد، شغّل فيلمك المفضل.. وجيب معاك كيندر ونويتلا وكيت كات”.
فعل الشيء المُحبب للقلب سواء طعام مفضل أو هوايات بعينها من الأدوات التي يُنصح بها عادة للتغلب على تلك الحالة، وهو ما أكدته صفحة “علم النفس” بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” وهي صفحة مختصة في نشر الدراسات والنصائح المبنية على أساس علم النفس، حينما ذكرت ضمن نصائح للخروج من الاكتئاب بمحاولة الخروج لأي مكان تحبه وتشعر بالراحة عند الجلوس فيه، مثل البحر أو النهر أو النادي.
ومن بين نصائح الصفحة أيضاً: “يجب ألا تبقى منعزلاً عن الآخرين وتبقى وحيداً؛ فالوحدة قاتلة وتجلب لك الحزن، وتزيد من حالة الاكتئاب لديك.. ابتعد عن أي شيء يذكرك بحزنك أو فشلك؛ حتى لا تبقى تفكر فيما مضى وتحزن أكثر.. تحدث إلى شخص تثق به، واشك له همك فقد يساعدك، ويكون لديه الحل، وإذا لم تجد حلاً، فإنه بمجرد البوح بما في داخلك، فإنك سوف تشعر بالراحة، ويقل شعورك بالحزن، وتخفف عن نفسك الهم”.
