يعتقد أن للثوم فوائد كثيرة بالنسبة لصحة الإنسان، تضاف إليها فائدة جديدة في مواجهة مرض خطير توصل إليها العلماء مؤخرا.
وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إن بحثا طبيا حديثا كشف عن فائدة الثوم في علاج مرض “لايم”، الذي يؤدي إلى اضطرابات خطيرة في وظائف الجسم والجهاز العصبي خصوصا.
وبحسب الصحيفة، فإن باحثين من جامعة جون هوبكينز، أكدوا أن الزيوت المستخلصة من عدة مواد نباتية تستطيع قتل البكتيريا المسببة لعدوى المرض.
وأجرى الباحثون اختبارات على 35 نوعا من الزيوت، من أجل قياس قدرتها على قتل بكتيريا “بورييليا بوغردوفيري” المسؤولة عن داء “لايم”، وسجل زيت الثوم نجاحا كبيرا.
وينجم مرض لايم إثر الإصابة بعدوى بكترية، ينقلها طفيل يعرف باسم قراد الأيل (من نوع العنكبيات)، أثناء تغذيته على دم الإنسان.
ومرض “لايم” اكثر انتشارا في شمال أميركا وأوروبا، خاصة في المناطق البرية العشبية، ويشعر المصابون في مراحل المرض الأولى بأعراض مثل الصداع وارتفاع درجة الحرارة وضعف العضلات، فضلا عن آلام في مختلف مناطق الجسم.
وجرى استخدام الثوم كمضاد للبكتيريا على مر التاريخ، وكان دواء معروفا لدى الحضارة الصينية القديمة، كما وصف العالم الفرنسي الشهير لويس باستور فوائده الطبية عام 1858.