تؤكّد دراسات حديثة تأثير عدد ساعات النوم على مستوى التحصيل العلمي للطالب. وتشير دراسة بريطانية من جامعة بايلور إلى أن أقل من 10 بالمائة من الطلبة في المرحلة الثانوية والجامعية يحافظون على 8 ساعات نوم يومياً او حتى الحد الأدنى وهو 7 ساعات.
وفي الوقت الذي يحتاج الطفل في مرحلة مبكرة إلى النوم لبناء خلايا الدماغ وليتمكن جسمه من النمو السليم، من الضروري أن يبذل الآباء جهداً إضافياً لمساعدة الطفل على عادات نوم صحية خلال مرحلة ما قبل المراهقة وما بعدها.
وتحث التوصيات الصحية على أن يحصل الطفل خلال أول عامين له بعد الولادة على ما بين 11 و14 ساعة من النوم يومياً.
وفي مرحلة ما قبل المدرسة بين عمر 3 و5 سنوات يحتاج الطفل إلى ما بين 10 إلى 13 ساعة نوم يومياً.
وتقل ساعات النوم المطلوبة للطفل خلال المرحلة ما بين 6 و13 سنة إلى ما بين 9 و11 ساعة نوم يومياً.
وخلال مرحلة المراهقة يحتاج بين 14 و17 سنة يحتاج الطفل إلى 8 إلى 10 ساعات نوم يومياً، لكن يمكن أن يحصل على 7 ساعات في اليوم خلال بعض أيام الأسبوع على أن يعوّض خلال العطلات الأسبوعية.
وتلعب تهيئة مناخ البيت للنوم في وقت مبكر دوراً هاماً في تثبيت مواعيد الذهاب إلى الفراش، كما يساعد تقليل استخدام الشاشات الإلكترونية قبل موعد النوم بساعتين على سهولة النعاس.