حين يرى الناس فأر الخلد العاري فإنهم يشيرون في الغالب إلى بشاعته ومنظره المخيف، لكنهم قلما ينتبهون إلى خصائصه الفريدة وقدراته الخارقة التي تميزه عن باقي الأنواع المعروفة.
ويشتهر الفأر الذي يلقب لدى البعض بالحيوان الأبشع، بكونه عاريا من أي فرو، إضافة إلى أنياب طويلة وبارزة خارج الفم.
ولا يشعر هذا الفأر بأي نوع من أنواع الألم، بسبب افتقار جسمه إلى مادة ناقلة عصبية مسؤولة عن استشعار الألم لدى الحيوانات الثديية.
ويظل هذا الفأر القادر على العيش حتى 15 عاما، في حالة عادية حتى لو سُكبت عليه مادة حارقة مثل ماء النار.
ومن المزايا الخارقة لفأر الخلد العاري، أنه يستطيع العيش لـ18 دقيقة كاملة دون إمداده بأي جرعة من الأوكسجين.
وبوسع هذا الفأر “الاستثنائي” أن يواصل نشاطه بصورة معتادة ودون الشعور بالتعب، حتى لو كان في جمسه 5 في المئة فقط من الكمية اللازمة من الأوكسجين.
ولا يصاب فأر الخلد العاري بالسرطان، بالنظر إلى قدرة جهازه المناعي غير العادية على منع نمو الخلايا الضارة في الجسم.