تسعى الإمارات لاحتلال الريادة في مجال النقل السريع، ولذلك يتم التداول بجدية لاطلاق قطار فائق السرعة تحت الماء يربط الفجيرة بمومباي الهندية.
وذكرت تقارير صحافية أنّ مكتب المستشار الوطني المحدودة في دولة الإمارات قدم اقتراحا لانجاز قطار فائق السرعة تحت الماء يربط إمارة الفجيرة بمدينة مومباي الهندية لقطع مسافة تصل إلى نحو ألفي كيلومتر، خلال ساعتين فقط، في رحلة مائية تتضمن عروضًا من التسلية والرعب.
والفكرة التخيلية للمشروع، الذي يتضمن قناة طويلة تحت بحر العرب، مثبتة بشبكة منصات عائمة، نشرت على يوتيوب في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
ويشير مدير مكتب المستشار الوطني المحدودة، عبد الله الشحي، إلى أن الموضوع ما زال مجرد فكرة تحتاج إلى البحث في دراسات الجدوى المقبلة، إلا أنه ليس الأول من نوعه في العالم.
وبحثت الحكومة الصينية عام 2005، فكرة القطارات السريعة تحت الماء، لتوافق في نوفمبر الماضي، على إنشاء خط حديدي يربط مدينة نينجبو الصينية بجزيرة تشوشان؛ ثالث أكبر جزيرة في الصين، ليقطع القطار المستقبلي تحت الماء أكثر من 16 كيلومترًا من أصل رحلة تبلغ 77 كيلومترًا؛ وفقًا لشبكة سي إن إن الإخبارية.
وتوقع الشحي أن يحسن القطار المقترح السفر ويعزز التجارة بين الإمارات والهند، بالإضافة لاستخدامات الخط المستقبلية لنقل النفط والمياه والموارد الأخرى، وبدأت الهند بالفعل عمليات بناء أول قطار “فائق السرعة” في ممر للسكك الحديدية تحت الماء، بين مومباي وأحمد أباد.
وستساعد عمليات الحفر في التأكد من ظروف التربة والصخور تحت الماء، حيث ستُجرى الاختبارات على عمق 70 متراً، كجزء من عمليات الفحص للجغرافيا التقنية والمادية المرتبطة بالمشروع، وفقاً لما قاله مسؤول رفيع المستوى في وزارة السكك الحديدية.