يعانى الكثير من الناس من الغضب، وإذا بحثنا عن أسباب الغضب، نجد النوم يساهم فى تفاقم حالات الغضب، أو التقليل من تعاظمها، وإن كان الشعور بالغضب يسبب الكثير من المشاكل الصحية، ويساهم الحصول على القدر الكافى من النوم، فى القضاء على زيادة الانفعال.
أشارت نتائج الدراسات الحديثة التى أجراها العديد من الباحثون، فى جامعة “Iowa State University” والتى تم نشرها فى “المجلة العلمية” “Journal of Experimental Psychology” وحددت الدراسة إن فقدان ما يساوى “ساعتين من النوم” باستمرار بشكل يومى، يساهم فى زيادة حدة الغضب.
كما أشار “الباحثون” فى الدراسة إلى أن “قلة النوم” قد تؤثر على “التوتر”، وعلى حالة “الحزن”، و”الحماس”، حيث يؤثر على كل ذلك تأثير عكسى.
وتوصل “الباحثون” إلى تلك النتائج بعد إجراءات مشاركة مجموعة من الناس فى الدراسة، والذى تم تقسيمهم إلى “مجموعتين”، “الأولى” كان النوم لديهم من خلال الروتين الخاص بهم، وكان عبارة عن 7 ساعات من النوم، وقلت ساعات “النوم” فى “المجموعة الثانية”، لمدة تقارب الـ”ساعتين”، وبعضهم قلت ساعات نومه إلى 4 ساعات، يوميا.
وطرحت الدراسة العديد من الأسئلة على المشاركين، والذى عرضتهم “الدراسة”، إلى أوضاع واختبارات تحاول قياس فترات النوم وتأثيرها على سماع “الأصوات” المزعجة، وذلك بهدف التعرف على طرق التعامل مع الجمهور، وارتباطه بساعات النوم.
وكشف الباحثون إن مشاعر “الغضب” بسبب التعرض لهذا المؤثرات، الأمور كانت أعلى لدى المشاركين فى “المجموعة الثانية”، والتى قلت لديهم، ساعات النوم.
وأشار “الباحثون” إلى إن عدد “ساعات النوم” الذى ينبغى لأى شخص أن يحققها، تكون ما بين 6 إلى 8 “ساعات”.
وأشارت الدراسة إلى ضرورة الحصول على “ساعات” كافية من النوم، وتعديل نظام النوم لكل شخص، ورفع ساعات “النوم” لديه واستيدال ساعات النوم “الأقل”، وتعديلها حتى تصبح كافية.
وترجع أسباب عدم النوم إلى الجهل بحاجة الجسم إلى الراحة، كما إن “شرب المنبهات” قبل النوم قادر على التأثير على كيفية النوم بالسلب.
ويؤثر الشعور بالتعب واضطراب “المزاج”، على صعوبة ومن أسباب تأخر النوم الشعور بالأرق، والإجهاد.
كتبت نعمة القاضى