توصلت دراسة علمية حديثة إلى أن مرض السكري يبدأ في تقليص حجم المخ في منتصف العمر، ويسبب تدهوراً عقلياً متسارعاً في سن التقاعد.
ووجد العلماء أن المسنين المصابين بالنوع الثاني من داء السكري، تعرضوا لانخفاض ملحوظ في الذاكرة والطلاقة اللفظية على مدى خمس سنوات.
ومن المثير للقلق أن الدراسة وجدت أن المشاركين – الذين كانوا في سن الـ68 في المتوسط في بداية الدراسة – كانوا يظهرون بالفعل علامات تلف في أدمغتهم يُعتقد أنها بدأت قبل عدة سنوات، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
ويمكن لهذه النتائج التي أجراها باحثون أستراليون، أن يكون لها لها آثار كبيرة، على الملايين من الذين يعانون من مرض السكري.
ويعود السبب الرئيسي في هذه المشكلة إلى البدانة، حيث تنتشر بين 90% من المصابين بمرض السكري من النوع الثاني، وهو ما يرتبط بأسلوب الحياة والنظام الغذائي.
ويعد مرض السكري هو في حد ذاته مشكلة صحية كبيرة، مما يعرض الكلى والقلب والعينين والأعصاب للخطر.
لكن الدراسة التي نشرت بالتفصيل في دورية ديابيتولوجيا الطبية التي تقودها جامعة تسمانيا، تشير إلى أن الحالة لها تأثير كبير على الدماغ، وقد تؤدي إلى الخرف.