اعتبرت النائبة عالية نصيف، الاحد، ان تعليق الكويت الاخير بشأن اعدام 50 عراقيا “ذر الرماد بالعيون”، متسائلة الم يعلم الشرطي ان هؤلاء عراقيين لكون لهجتهم متميزة بدول المنطقة.
وقالت نصيف في حديث، ان “اعتراف الشرطي بقتل 50 عراقيا ودفنهم هو سيد الادلة”، مبينا ان “تعليق الكويت الاخير بشأن ذلك هو ذر الرماد في العيون”.
واضافت ان “الكويت واضح بسياستها الناعمة اللادغة لشقيقتها العراق”، مشيرة الى انها “الكويتيين اصدعوا رؤوسنا برفاة اسراهم واخذوا تعويضات وحكوا ملف القرارات الدولية وسرقوا من العراق ماسرقوه باطار القرارات وباطنه الرشى والفساد التي اعطيت للفاسدين”.
وتابعت ان “التاريخ والاجيال لاتنسى، والشرطي ليس جاهل باعترافه”، لافتة الى ان “اللهجة العراقية متميزة بدول المنطقة، فهل من المعقول ان هذا الشرطي لم يعرف الـ50 عراقيا من لهجتهم؟”.
وتداولت مؤخراً صفحات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه شرطي كويتي يفيد بأن “عناصر في الداخلية الكويتية” أعدمت عام 1991 خمسين عراقيا كانوا مقيمين في الكويت.
فيما طالبت وزارة الخارجية العراقية، في وقت سابق، نظيرتها الكويتية بتقديم إيضاح حول إعدام 50 مدنياً عراقياً كانوا مقيمين في الكويت.
فيما رد نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله اليوم الاحد، على ذلك بالقول ان “ما ورد في رواية الشرطة لا يشير إلى أن القتلى من الجنسية العراقية، والمتحدث عندما سئل عن أن الضحايا مواطنون عراقيون (مدنيون أم من الجيش الشعبي العراقي) كان رده بعدم تحديد الجنسيات، وذكر إنهم من الأبرياء دون تحديد جنسياتهم”.