أكد رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، أمس الأحد أن محافظة البصرة عانت من الحروب ونقص الخدمات وتلوث المياه مع أنها الأولى في انتاج النفط، داعيا لأن تتركز المنافسة السياسية على حفظ أمن واستقرار المحافظة.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء – في بيان إن مجلس الامن الوطني عقد اجتماعه الدوري برئاسة عبد المهدي، لافتا إلى أن الاجتماع ناقش القضايا المطروحة على جدول الأعمال، وفى مقدمتها تقييم الأوضاع فى محافظة البصرة من جميع أبعادها الأمنية والاقتصادية والسياسية.
وأكد أهمية تكاتف الجهود وأخذ معاناة أهالي البصرة بعين الاعتبار من أجل تحسين واقعها الاقتصادي، والعمل على أن تتركز المنافسة السياسية على حفظ أمن واستقرار المحافظة ومصالح المواطنين والاستجابة للمطالب المشروعة.
وأوضح البيان أن المجلس ناقش أسلوب إزالة التجاوزات على الأراضى المخصصة للمشاريع الاستثمارية وتوفير الحماية لها، وكذلك التفاهم بين وزارة الداخلية الاتحادية ووزارة داخلية الإقليم فى مكافحة الجريمة بكافة أشكالها ورفع كفاءة العاملين فى الأجهزة الأمنية.