وأضافت: “لا تخلو منطقة بها ازدحام مرورى من إصابات واحتكاكات بين السيارات ينجم عنها حوادث وإصابات، مما يلزم وجود وسيلة إسعاف أسرع من السيارات الحالية المخصصة للإسعاف”.

وأكملت رئيس الهيئة البرلمانية… فى ظل وجود الازدحام المروري وثقافة شعبية لا تزال متأخرة فى التعامل مع سيارات الإسعاف وفتح المجال لمرورها للوصول للمريض فى أسرع وقت ونقله الى اقرب مستشفى، كان لزاما وجود حلول جديدة تقوم بها هيئة الإسعاف ويشارك بها المتطوعون الشباب المهتمين من المجتمع المدنى او مسعفين يتم تدريبهم واختبارهم وقياس مدى تعاملهم مع الحالات الطارئة للوصول بأسرع وقت ممكن إلى الحالات الطارئة والتعامل معها إما بنقلها أو السيطرة ع الوضع الى حين وصول سيارة الإسعاف لنقلها الى اقرب مستشفى، خصوصا أن مصر بها نسب وفيات بسبب حوادث الطرق مرتفعه جدا وذلك أيضا لثقافة من يقود المركبة.

وأكدت رئيس برلمانية المحافظين، أن دراجة الإسعاف هي أسرع وسيلة للوصول إلى أي من حالات الطوارئ الطبية، وتصلح لإنقاذ المصاب ونقله الى اقرب مستشفي او اقرب سيارة إسعاف مجهزة، منوهة أن دراجة الإسعاف لا تختلف عن سيارة الإسعاف سوى أنها على عجلتين، بل أنها اخف وأسرع ولا تتعثر في حركة المرور و يمكنها أن تصعد على الرصيف.

ولفتت إلى أن استخدام الدراجات البخارية فى الإسعاف هو اتجاه دولي الان لسرعة تقديم خدمة الإسعاف بطريقة سريعة والتغلب على التكدس المرورى وازدحام أماكن وقوع الحادث، مطالبة بضرورة تدريب كوادر من الشباب لاسيما المتطوعين منعهم على استخدام هذه الآلية الجديدة، والتى من شأنها توفير فرص عمل جديدة للشباب، من خلال مشروع وطني يهدف الى تدريب الشباب على إنقاذ الحياة وتقديم خدمة الاسعاف السريع، والتدريب على مهارات الإسعافات الأولية وإنقاذ الحياة.