أوباما يرتدي زي سانتا كلوز ويوزع الهدايا على الأطفال المرضى

1

 
 
ارتدى الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، زي سانتا كلوز، خلال زيارة مفاجئة قام بها لأطفال مرضى في أحد مستشفيات واشنطن.
فقد وضع أوباما قبعة الميلاد، حاملا كيس الهدايا على ظهره، ليضفي بعض الفرح إلى قلوب الأطفال المرضى في مستشفى «تشلدرنز ناشونال ميديكل سنتر»، حيث وزع الهدايا والقبلات على الصغار الذين بدا عليهم التأثر.وقال أوباما في تسجيل مصور نشر عبر الحساب الرسمي للمستشفى على تويتر، «أود فقط شكركم على كل شيء. لقد كان لي الحظ بالتحدث مع أطفال مذهلين وعائلاتهم».وأضاف «بصفتي أبا لابنتين، يمكنني التصور بأن الأمر الأهم هو أن يكون في مثل هذا الوضع هناك طاقم عمل وأطباء وممرضات يهتمون بهم ويسهرون عليهم ويقفون إلى جانبهم ويمسكون بيدهم».وفي مؤشر إلى عدم تراجع شعبيته في العاصمة الأمريكية، حظي الرئيس الديموقراطي السابق بترحيب حار من حشد ضم حوالى مئة شخص بينهم أهال وأفراد من الطاقم الطبي.ولا يزال الرئيس الرابع والأربعون للولايات المتحدة يعيش في واشنطن، حيث يتوجه مع زوجته ميشال في أحيان كثيرة للقاء أطفال في إطار مبادرات إنسانية.
وعلى صعيد اخر أفادت صحيفة غارديان اللندنية، نقلاً عن تقارير للشرطة البلجيكية، أن خبير تجميل خاصاً بملكة بلجيكا استجوب من قبل الشرطة على خلفية سرقة جواهر التاج التابعة للعائلة المالكة في لوكسمبورغ المجاورة.
وبتوجيه من إحدى المحاكم في لوكسمبورغ، أمضى خبير التجميل البلجيكي، الذي تم تعريفه بالحروف الأولى (جي. في)، يوماً كاملاً في مقر الشرطة في إطار التحقيق في سرقة المجوهرات الملكية.
ويعتقد المحققون أن سرقة جواهر من أحد قصور ملك لوكسمبورغ غراند دوك هنري وزوجته ماريا تيريزا، حدثت في وقت سابق من هذا العام من قبل شخص لديه دراية بأمور القصر. ويقال إن خبير التجميل يعمل بانتظام مع ملكة بلجيكا ماتيلد، وغيرها من أميرات العائلة المالكة، وإنه شارك مع عدد من خبراء التجميل في حفل زفاف أمير لوكسمبورغ وليام وستيفاني دي لانوي. وما زال المتهم ينكر أي تورط في السرقة وأطلق سراحه من دون توجيه الاتهام إليه.

التعليقات معطلة.